الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| المجلس المحلي في بلدة الفوعة يشترط على الأهالي لتسليمهم المساعدات

اشترط المجلس المحلي في بلدة الفوعة والتابع لحكومة الإنقاذ (الذراع السياسي لهيئة تحرير الشام)، خلال الساعات الأخيرة، على البلدة الواقعة بريف إدلب الشمالي دفع رسوم النظافة مقابل الحصول على سلل غذائية مقدمة بشكل مجاني من المنظمات الدولية.

المجلس المحلي في بلدة الفوعة يضيق على السكان

وقال مصدر خاص من البلدة لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ السلل الغذائية صدرت لأكثر من 4 آلاف عائلة، بعد انقطاع دام لعدّة أشهر، ولكن المجلس المحلي في بلدة الفوعة التابع لحكومة الإنقاذ اشترط على الأهالي دفع رسم النظافة قبل تسليمهم الكرت المختوم والذي يخولهم استلام حصتهم الغذائية.

وأكمل المصدر بأنَّ الأهالي اضطروا لدفع مبلغ 5 ليرات تركية ( ما يعادل 1500 ليرة سورية) كرسم نظافة، مقابل أن تسلمهم إدارة المجلس وصل أمانة بالمبلغ يوضح أنهم قادرين على استلام المساعدات الغذائية.

الرسوم التي حصلها المجلس المحلي في بلدة الفوعة لا تشمل مقاتلي تحرير الشام

ونوّه المصدر إلى أنَّ المبلغ الكلي التي كان المجلس يسعى لتحصيله من العملية هو نحو 6 ملايين ليرة سورية، مدافعاً عن قراره بأنه لتغطية أجور عمال النظافة ومعدات التنظيف.

مواضيع ذات صِلة : خاص|| بعد احتكار “تحرير الشام لها”.. توزيع إغاثة لـ 5000 عائلة من النازحين في بلدة الفوعة

بينما أكدَّ الأهالي بأنَّ الأوساخ تملأ الشوارع في قطاع الهيئة بالبلدة بشكل خاص، وبقية البلدة بشكل عام، دونما أي اكتراث من قبل المجلس حول تقديم الخدمات التي تعتبر ركنًا من مهامه.

ولفت المصدر إلى أنَّ عائلات مقاتلي هيئة تحرير الشام ومسؤوليها لم يدفعوا أي رسوم للمجلس، ولم يشملهم القرار، إنما شمل فقط المدنيين الذين بغالبيتهم من مهجري حلب وريف إدلب ومناطق دمشق والجنوب السوري.

والجدير بالذكر أنًّ هيئة تحرير الشام تعمل عبر حكومة الإنقاذ على التضييق على المدنيين في مناطق سيطرتها بإدلب وريفها وما تبقى من ريف حلب الغربي، عبر فرض أتاوات تحت بند الزكاة أو الضرائب، والسعي للسيطرة على كافة نواحي التجارة ابتداءًا بالمحروقات ومرورًا بقطاع النقل، وصولًا إلى تجارة المعابر مع النظام السوري.

شاهد أيضاً : أول سلطان عثماني بدماء رومية، قتل ابنه وأخويه وأسس جيشه من أطفال مخطوفين..لكنه مات بخنجر جندي مسموم!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى