الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| بؤرة خطيرة للوباء.. كورونا في المدارس يقرع أجراس الخطر في حلب ومصدر يكشف التفاصيل

قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في منطقة حلب وريفها، هديل محمد، اليوم الاثنين، إنّ الأهالي غاضبون من انتشار كورونا في المدارس التابعة للنظام السوري في مدينة حلب، مؤكدين بأنّ معظمها تحول بؤر للفيروس.

– كورونا في المدارس التابعة للنظام السوري

وثقت مراسلتنا عدة حالات في مدينة حلب، أثبتت تفشي كورونا في مدارسها العامة التابعة للنظام السوري بشكل يفوق التصور.

فأكدت بأنّه تم تعطيل اليوم، الصف الأول الثانوي في مدرسة القدس بحي العزيزية في حلب، وذلك لثبوت إصابة إحدى طالبات الصف.

كما ثبتت إصابة إحدى المعلمات بفيروس كورونا في مدرسة محمد حداد بحي الفرقان، وتم الكشف أيضاً عن إصابات ضمن صفوف الطلاب في مدرسة محمد خطيب الحطاب بحي الحمدانية.

– تهديد الأهالي من قبل إدارة المدرسة

أشارت مراسلتنا إلى أنه على الرغم من تفشي الفيروس في المدارس بشكل ملحوظ، هناك بعض المدارس التي تهدد الأهالي بالمحاسبة إذا ما حاولوا منع أطفالهم من الذهاب لمدارسهم.

وبهذا الشأن، ذكرت مراسلتنا بأنه حصل خلاف بين أم طالبة ومديرة مدرسة نزار قباني بحي الزهراء، حيث هددت الأخيرة الأم بالمعاقبة والمحاسبة في حال أوقفت ابنتها عن الدوام في المدرسة.

رغم أنّ الأم أكدت بأنها خائفة على ابنتها وصحتها، بسبب التفشي الكبير للفيروس في المدرسة وبين الطالبات والمعلمات.

– أسباب تفشي كورونا في المدارس

أوضحت مراسلتنا بأنّ أسباب تفشي فيروس كورونا في المدارس يعود إلى عدم التزام المدارس بقواعد وأسس الحماية من الفيروس، وأهمها موضوع التباعد الاجتماعي.

فكل صف في المدرسة يحتوي على ما يقارب 54 طالباً وطالبة، وجميعهم يجلسون بمقاعد قريبة على بعضهم البعض، الأمر الذي يسرّع بانتشار الفيروس.

إقرأ أيضاً : بعد “فيش” وزارة الدفاع.. النظام السوري يطلق موقع من أجل “اختبار كورونا”

– المدارس الخاصة خالية من كورونا

أكد مصدر خاص لمراسلتنا بأنّ المدارس التابعة للقطاع الخاص لاتعاني من فيروس كورونا كونها تتبع إجراءات الحماية من تباعد اجتماعي وقياس درجة الحرارة لكل طالب قبل دخوله إلى المدرسة، فضلاً عن التعقيم بشكل دوري للطلاب والبناء المدرسي طيلة فترة الدوام.

إلا أنه وفق المصدر الخاص، تكاليف المدارس الخاصة باهظة ولا يستطيع أي مواطن تحملها، ويصل قسطها السنوي لما يقارب 500 ألف ليرة سورية، فضلاً عن المستلزمات المدرسية الأخرى.

والجدير ذكره أنّ النظام السوري، يحاول التكتم على موضوع الإصابات بفيروس كورونا ضمّن مدارسه بطريقة ممنهجة، فعلى الرغم من إعلانه عن وجود إصابات بسيطة في مناطق سيطرته، إلا أن إعلامه الرسمي لا يوضح أماكن انتشاره والفئات العمرية الأكثر إصابة، مع استمراره في فتح المدارس.

إقرأ أيضاً : البلاد على أعتاب كارثة.. تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين طلاب المدارس في سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى