الشأن السوريسلايد رئيسي

منصة المعارضة الوطنية السورية.. تشكيل معارض بقلب دمشق يعلنه فاتح جاموس

نشر المعارض السوري، فاتح جاموس، بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي، لما قال إنه وثيقة منصة المعارضة الوطنية السورية في الداخل، بقلب العاصمة دمشق.

منصة المعارضة الوطنية السورية في دمشق

وذكر المعارض المحسوب على “المعارضة الداخلية، بأنه قد تم التوافق على إطلاق “منصة المعارضة الوطنية السورية”، من العاصمة السورية (دمشق).

ونشر “جاموس” على صفحته في “فيسبوك”، نص الوثيقة التي توافقت عليها ما أسماها لجنة الصياغة بعد تفويضها من فعاليات “المعارضة الوطنية السورية”، وسيتم الإعلان عنها لاحقاً.

وجاء في الوثيقة بأن مشروع “منصة المعارضة الوطنية السورية “جاء انطلاقاً من الوضع “الكارثي” الذي آلت إليه سوريا، واحتمالات تطوره الأكثر خطورة، بسبب العوامل الداخلية والخارجية مثل قانون “قيصر” و”التشدد الأمريكي والأوروبي في الحصار والعقوبات من طرف واحد”، وضغوط “الاحتلالات الخارجية من قبل ألد أعداء الدولة والوطن السوري (الأمريكي والتركي والصهيوني)”، حسب وصف الوثيقة.

وانتقدت الوثيقة إهمال النظام السوري للحوار الداخلي مع المعارضة ولما سمّي “الكتلة الشعبية” التي تدفع جسدها في قوات النظام السوري، حسب زعمها.

مبادئ المعارضة الجديدة

ولخصت منصة المعارضة مبادئها باعتبار الحل السلمي هو الخيار الوحيد للخروج من الأزمة، واعتبار الأرض السورية واحدة لا تتجزأ بما فيها “الجولان” المحتل و”لواء اسكندرون”، واعتبار “الجيش السوري” المؤسسة الوطنية التي تحمي البلاد واستقلالها.

اقرأ أيضاً: فراس طلاس يعلن عن حزب ليبرالي وأهدافه.. ويكشف لـ”ستيب” آلية العمل بمناطق النظام السوري

 

وتناولت الوثيقة أسس الحل داعيةً إلى تنظيم الحياة السياسية عبر قوانين للأحزاب والجمعيات والإعلام والانتخابات، ووضع دستور عصري يؤكد على وحدة الشعب السوري وعلى الديمقراطية والتعددية وفصل السلطات وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية.

اقرأ أيضاً: يوصف بـ”عميد المعارضة الداخلية”.. فاتح جاموس من دمشق يكشف الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية

وأشارت الوثيقة إلى القضية الكردية مطالبةً بحلها بعدالة وديمقراطية واعتماد مبدأ اللا مركزية الإدارية ودعم المرأة في أخذ دورها كاملاً بقضايا الشأن العام والعمل لعقد مؤتمر وطني شامل لكل ممثلي الشعب السوري لإيجاد حلول للأزمة.

ويعتبر فاتح جاموس من أشهر المعارضين “المدافعين عن النظام” حيث يعتبر نفسه معارضاً إلا أنه لا ينتقد السلطة والنظام السوري، ويطلق عليه إعلام النظام السوري “المعارض الوطني”، وهو عضو حزب العمل الشيوعي وقيادي في تيار “طريق التغيير السلمي” الذي يعتبر نفسه من معارضة الداخل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى