الشأن السوريسلايد رئيسي

تحرير الشام تتخذ إجراءات صارمة على سيارات المدنيين من أجل احتكار تجارة المحروقات

لجأت إدارة المعابر التابعة لهيئة تحرير الشام إلى إتخاذ إجراء جديد بهدف زيادة أرباحها من تجارة المحروقات، وهو قياس نسبة الوقود في خزان السيارات التي تمر على معبر دير بلوط الفاصل بين منطقة شمال الفرات بريف حلب ومحافظة إدلب.

حاجز دير بلوط يشدد من أجل احتكار تجارة المحروقات

ونقل عدد من الناشطين السوريين اليوم الخميس، أخباراً عن قيام عناصر هيئة تحرير الشام بحاجز دير بلوط بالقرب من مدينة أطمة بتفتيش السيارات الخاصة والعامة بشكل دقيق، إضافة إلى إقتنائهم مؤشر يدوي لقياس كمية المازوت في “دابو” كل سيارة تمر من على الحاجز.

وبدوره أفاد مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب حسن المحمد، أن أسعار المحروقات تختلف بشكل كبير بين مناطق ريف حلب الغربي ومحافظة إدلب، حيث بلغ سعر لتر المازوت في إدلب 4.5 ليرة تركية، فيما يباع في مدينة عفرين وريفها بـ 4 ليرات تركية.

اقرأ أيضاً: تسجيلات صوتية|| وتد ترفع سعر المحروقات في إدلب.. والأهالي الغاضبون يدعون للإطاحة بتحرير الشام

المدنيين اعتادوا نقل المحروقات من عفرين

وأشار مراسلنا إلى أن الفارق النقدي بسعر المحروقات الذي بلغ 150 ليرة سورية عن كل ليتر، جعل بعض المدنيين يزودون سياراتهم بالوقود من مدينة عفرين، ماينعكس سلباً على تجارة هيئة تحرير الشام وشركة وتد التي تحتكر استيراد البترول من تركيا.

وأضاف مراسلنا أن الحركة السكانية الكبيرة بين المنطقتين شكلت عبئاً كبيراً على المدنيين المارين من حاجز دير بلوط الذي لايهمه الفترة الزمنية التي يقضيها المسافر على الحاجز، فقد تطول في بعض الأحيان ليوم كامل لطول الرتل الذي يقف على التفتيش.

يذكر أن شركة وتد التابعة لهيئة تحرير الشام تمنع التجار السوريين من استيراد البترول أو المتاجرة به لتبقى مرابحه حكراً على القائمين على الشركة ومن خلفهم من الداعمين، فيما رفعت شركة وتد أسعار المحروقات 6 مرات بشهر واحد بحجة انهيار الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي.

تحرير الشام تتخذ إجراءات صارمة على سيارات المدنيين من أجل احتكار تجارة المحروقات
تحرير الشام تتخذ إجراءات صارمة على سيارات المدنيين من أجل احتكار تجارة المحروقات

اقرأ أيضاً: هيئة تحرير الشام في إدلب على خطى النظام.. رفع أسعار المحروقات والفتوى بـ”الجيب”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى