بالفيديو|| تصوير مسرّب يظهر نقطة تهريب في مدينة الباب شمال حلب مع مناطق النظام السوري
تداول ناشطون سوريون، خلال الساعات القليلة الماضية، مقطعاً مصوراً يظهر نقطة تهريب في مدينة الباب شمال حلب التابعة لفصيل من فصائل المعارضة الموالية لتركيا يسمى “جيش الأحفاد” مع قوات النظام السوري في السكرية بريف الباب شمال حلب.
– نقطة تهريب في مدينة الباب تابعة لفصائل المعارضة الموالية لتركيا
وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، محمد عرابي، إن نقطة التهريب هذه تقع في منطقة حدودية مع النظام السوري بريف الباب اسمها السكرية.
وأضاف بأنها تعتبر نقطة تجمع للتهريب إلى مناطق النظام السوري، مشيراً إلى أنّ أهم ما يتم تهريبه في هذه النطقة هو المحروقات، كون مناطق النظام تعاني من أزمة محروقات خانقة.
كما أكد مراسلنا بأنّه يتم عبر هذه النقطة تهريب أي مستلزمات تتطلبها مناطق النظام المحاذية لمناطق المعارضة في هذه المنطقة.
– إغلاق المعبر وهمياً
أوضح مراسلنا بأنّ فصائل المعارضة الموالية لتركيا أو ما يسمى “الجيش الوطني” أعلن أكثر من مرة عن إغلاق المعبر، وذلك نتيجة ضغط قاطني تلك المنطقة عليهم، والحملات الإعلامية التي عملت على فضحهم.
إلا أنّ التهريب لم يتوقف فيه أبداً، فما يلبثوا بعد الإغلاق بأيام قليلة ليجدوا حججاً وطرقاً آخرى لإعادة فتحه.
ونوه مراسلنا إلى أنّ نقطة التهريب هذه مختصلة لنقل البضائع من مناطق المعارضة إلى مناطق سيطرة النظام، فلم يذكر قط بأنه دخلت أي بضائع أو منتجات من مناطق النظام إلى مناطق المعارضة.
ولفت مراسلنا إلى أنه خلال نقطة التهريب هذه يتم تهريب البشر أيضاً، بين كلا المنطقتين.
اقرأ أيضاً : كاميرا مراقبة توثق لحظة انفجار الشاحنة في مدينة الباب شمال حلب.. ووثائق تكشف مصدرها
والجدير ذكره أنّ المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا تعاني من فلتان أمني، فقد شهدت مدينة الباب انفجاراً عنيفاً راح ضحيته عشرات القتلى والحرجى وذلك بسبب إهمال الفصائل المسلحة هناك التشديد على معابرها.
اقرأ أيضاً : أردات الحصول على ابتسامة جميلة فماتت.. طبيبة أسنان تنهي حياة مراهقة أثناء عملية تجميل
