خاص|| انشقاقات في صفوف اللواء 112 التابع لقوات النظام السوري وهروب جماعي إلى هذه التشكيلات
كشفت مصادر محلّية لوكالة ستيب الإخبارية، عن وقوع انشقاقات في صفوف اللواء 112 التابع لقوات النظام السوري والعامل بالمنطقة الجنوبية.
انشقاقات في صفوف اللواء 112
وقال مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، فضّل عدم الكشف عن اسمه، بأنّ مقاتل يدعى “محمود عيسى” من أبناء مدينة حمص، ، قام بإطلاق النار على 4 مقاتلين معه بذات اللواء، ليصاب 2 إصابات خطرة منهم، ثم لاذ بالفرار.
وتحدث المصدر عن أنّ المقاتل احتمى إلى مجموعات محلية ببلدات ممتنة وأم باطنة، ورفض العودة إلى اللواء 112، رغم محاولة القبض عليه.
إلا أنّ خصوصية بلدات ممتنة وأم باطنة، بحسب المصدر، نتيجة وجود مقاتلين من مقاتلي المعارضة السابقين فيها، أوقفت ملاحقة قوات النظام له.
التوجه إلى الرابعة والفيلق الخامس
وأكد المصدر ذاته بأن اللواء 112 يشهد انشقاقات كبيرة من سرية الحيران والحواجز المنتشرة في بلدات البصالي وصيدا وصيدا الحانوت والزعروره، وانتمائهم إلى قوات الفرقة الرابعة أو الفيلق الخامس وتسوية أوضاعهم أمنياً ضمن قيادتهم الجديدة.
وبيّن المصدر أن سبب ذلك هو الدعم المالي والأمني الذي يتلقاه مقاتلو تلك التشكيلات التابعة للنظام السوري، والتي تعتبر أكبر من تلك التي تتلقتها تشكيلات النظام السوري العادية.
اقرأ أيضاً : خاص|| عملية أمنية على حدود الجولان وتوترات تشهدها قرى وبلدات القنيطرة
حيث أن الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، تتلقى دعمها من إيران، ولها علاقة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى عملها بالتهريب والمخدرات ومصادر تمويل أخرى.
بينما من المعروف أن الفيلق الخامس يتلقى دعمه من روسيا، حيث يقدم رواتب شهرية لمقاتليه تقدر بـ 200 دولار وامتيازات أمنية وعسكرية، أفضل بكثير من تلك التي يقدمها النظام السوري.
يشار إلى أنّ إيران وروسيا تتسابقان على ضم مقاتلي المعارضة السابقين والمطلوبين للخدمة بقوات النظام السوري إلى صفوف ميليشاتهم في الجنوب السوري عموماً.
