توافق بين مصر وروسيا حول ملفات مهمة بينها سوريا وليبيا.. شكري ولافروف يكشفان التفاصيل

التقى وزيرا خارجية مصر وروسيا، سامح شكري، وسيرغي لافروف، في موسكو اليوم الثلاثاء، واكدا على متانة العلاقات بين البلدين، وذلك بعد ساعات من لقاء شكري ووزير الخارجية الأمريكي في القاهرة.

على ماذا اتفقتا مصر وروسيا؟ 

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، قبل بدء المحادثات إن “العلاقات الروسية المصرية تاريخية وعميقة ونحن في صدد التحضير للاحتفال بمرور ثمانين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

وتابع شكري موضحاً أن القاهرة موسكو تجريان “مباحثات معمقة ومثمرة في إطار سعي البلدين لتطوير العلاقات الثنائية فيما بينهم”.

وأضاف وزير الخارجية المصري: “نرى أهمية التواصل مع كافة الأطراف لإيجاد حلول لكل التطورات والأحداث التي تحصل، بما يحقق المصالح المشتركة بين مصر وروسيا، من خلال الحفاظ على المصالح المبنية على أساس المبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة والاحترام المتبادل”.

وأكد شكري أن “مباحثته اليوم والاتصالات القائمة على كل المستويات سوف تسهم في توحيد الرؤى والعلاقات الثنائية”، حسب وصفه.

كما صرح شكري بأن “مصر تعتزم زيادة التبادلات بالعملة الوطنية مع روسيا”.

قضايا وملفات مهمة 

ومن جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه تم الاتفاق مبدأيا للانضمام إلى العمل باتجاه التسوية في سوريا، معتبراً أنّ روسيا وتركيا وإيران هم أطراف صيغة أستانا، معتبراً أنه من المنطقي أن الاتصالات القادمة حول تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا بمشاركة إيران.

وشدد لافروف أن روسيا تدعم اهتمام أردوغان حول تطبيع العلاقات مع الرئيس السوري وسوريا عموماً، حيث سبق وجمعت موسكو اجتماعات بين أطراف سورية وتركية لبحث علاقات البلدين.

أما عن القضية الأوكرانية، فقال لافروف: علينا الاعتراف أن حلف الناتو متورط مباشرة في الحرب الهجينة ضد روسيا في أوكرانيا، والقوات الروسية والقيادة تتبع كل التدابير اللازمة لإفشال المخططات الغربية وستنجح بذلك.

وأضاف: نتابع ضخ الغرب الأسلحة إلى أوكرانيا بما فيها الهجومية وننخذ اللازم لعدم السماح بتحويل أوكرانيا إلى تهديد أكبر خطورة، ونسعى لمنع تحول الأجندة السياسية في أوكرانيا ضد السكان الروس أو أصحاب الثقافة الروسية.

وأوضح لافروف أنه بحث مع شكري إلى جانب القضية السورية والصراع في أوكرانيا، الملف الليبي وسبل التسوية فيه، إضافة إلى ملف تطوير محطة الضبعة النووية بمصر.

وكان سامح شكري ،وزير الخارجية المصري التقى بنظيره الأمريكي أمس في القاهرة وبحثا ملفات أبرزها التصعيد في فلسطين، إضافة إلى القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك مثل سوريا وأوكرانيا وغيرها.

اقرأ أيضاً || بعد ساعات من لقاء بلينكن.. وزير الخارجية المصري يتوجه لموسكو فماذا يحمل؟