الشأن السوريسلايد رئيسي

المركز الروسي للمصالحة يقع بسقطة كبيرة في مسألة هجوم كيميائي على إدلب

وقع المركز الروسي للمصالحة، اليوم الأربعاء، بسقطة كبيرة، خلال نقله لأخبار مفبركة اعتاد الروس على تداولها سياسياً وإعلامياً لمهاجمة المعارضة السورية.

المركز الروسي للمصالحة يقع بالخطأ

حيث ذكر المركز الروسي للمصالحة في سوريا، بأنه حصل على معلومات تفيد بأن “المسلحين” يخططون لهجوم باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب.

ونقلت وسائل إعلام روسية عالمية عن نائب رئيس المركز اللواء البحري ألكسندر غرينكيفيتش، قوله إن “الإرهابيين نقلوا براميل من الكلور إلى منطقة خان شيخون”.

ولم ينتبه المركز الروسي والجنرال الذي تحدث باسمه إلى أنّ مدينة خان شيخون، سيطرت عليها قوات النظام السوري والمليشيات التابعة بدعمٍ روسي أواخر شهر آب عام 2019 الفائت.

وكان ذلك خلال الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها، بمساندة الطائرات الروسية على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي والشرقي.

مواضيع ذات صِلة : أكثر من عشر غارات روسية تستهدف مركز الدفاع المدني بخان شيخون

المركز الروسي يتهم الخوذ البيضاء

وأضاف الجنرال الروسي بتصريحاته: “الخوذ البيض” وصلوا إلى المنطقة المشار إليها في 3 سيارات، لمحاكاة عملية مساعدة الضحايا”.

وأشار إلى أن “الهدف من الهجوم، توجيه الاتهام للقوات الحكومية باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين”، ويعتبر ذلك نفس الادعاءات التي تتداولها روسيا في كل مرّة ينفذ فيها النظام السوري هجوماً كيميائياً، إلا أنّ المفارقة هذه المرّة أن الروس لم يعرفو تحديد المنطقة ووقعوا بالخطأ.

يشار إلى أنّ مدينة خان شيخون قد تعرضت فعلاً عام 2017 لهجوم كيميائي من قوات النظام السوري، أدى حينها إلى مجزرة راح ضحيتها أكثر من 100 شخص و400 مصاب جلّهم من الأطفال والنساء.

شاهد أيضاً : أم تلقي طفليها من الطابق الثالث في روسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى