هكذا نجا قائد “جيش العزة” من القتل في الرمق الأخير بقصفٍ روسي شمال سوريا

كشف مصدر عسكري لوكالة “ستيب الإخبارية”، عن تفاصيل القصف الروسي الأخير الذي استهدف موقعاً عسكرياً يتبع لفصيل سوري معارض مدعوم من تركيا ويسمي نفسه “جيش العزة”، قرب الحدود السورية التركية.

وبحسب المصدر، فإن 4 غارات جوية استهدفت موقع لـ “جيش العزة” المدعوم من تركيا، في شمال إدلب، مضيفاً أن القصف الجوي الروسي تم بصواريخ دقيقة وشديدة الانفجار استهدفت معسكر “جيش العزة” الذي يقع على بعد 1كم من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وقال المصدر العسكري، إن قائد جيش العزة وقادة من الصف الأول قد نجوا من الاغتيال بالقصف الجوي وأن أولى الغارات الجوية كانت على بعد أمتار قليلة من مكان تواجدهم داخل المعسكر التدريبي.

وأضاف أنه تم إجلاء كافة العناصر والقادة من المعسكر وعلى رأسهم الرائد جميل الصالح قائد جيش العزة بعد أول غارة جوية، وبعد وصول معلومات كانت متأخرة نوعاً ما عن وجود إحداثيات بالقصف الجوي الروسي على المنطقة.

وأكد المصدر أن الغارات الجوية الثلاثة أصابت بشكل مباشر المعسكر التدريبي في المنطقة وأن دماراً كبيراً حصل في المنطقة المستهدفة.

حيث سقطت الصواريح على ساحة المعسكر ومحيطه وتسببت بهدم عدد من الغرف الإسمنتية داخله، مع تدمير المدخل الرئيسي للمعسكر من الجهة الجنوبية.

ووفقاً للمصدر فإن المعسكر التدريبي كان يضم أكثر من 300 مقاتل من قادة وعناصر وإدارييين صباح اليوم خصوصاً أن القيادة العسكرية تعمل على تدريب دورة عسكرية في المنطقة بهدف زجها على جبهات القتال.

واسفر القصف الجوي عن إصابة عدد من العناصر كما أصيب مدنيين بينهم نساء خصوصاً أن المنطقة تعد مكتظة بالمخيمات العشوائية بالمنطقة.

ويعرف جيش العزة بعدم دخوله بأي اقتتال فصائلي على مدار الثورة السورية وأن مركزه الأساسي ومكان انطلاقه كان في مدينة اللطامنة قبل أن تسيطر قوات النظام السوري وروسيا على المنطقة قبل عدة سنوات لينتقل إلى الحدود السورية التركية لإعادة ترتيب أوراقه، حسب وصف المصدر.

شاهد أيضاً: فيديو يوثق لحظة قصف طيران روسي لإدلب السورية.. جرحى سقطوا وفزع بالمخيمات