بالفيديو|| بغداد تشتعل بين مناصري الحشد الشعبي والحزب الديمقراطي الكردستاني
خرج مؤيدين ميليشيا الحشد الشعبي من العراقيين صباح اليوم السبت، بتظاهرة قرب الفرع الخامس من الحزب الديمقراطي الكردستاني وسط العاصمة بغداد، منددين بالتصريحات الأخيرة للقيادي في الحزب “هوشيار زيباري” ضد الحشد الشعبي.
إحراق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن “العشرات من مناصري ميليشيا الحشد الشعبي هاجموا صباح اليوم مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، والذي يترأسه مسعود بارزاني، واقتحموا المقر وأضرموا النار فيه رغم وجود العشرات من القوات الأمنية التي تواجدت لحمايته”.
وطالب زيباري في وقت سابق في تغريدة على حسابه في تويتر: “بتنظيف المنطقة الخضراء من الحشد الشعبي”.
Tonight three rocket attacks on nearby locations of #Iranian opposition close to #ErbilintAirport is yet another escalation to disrupt security in #Iraq and #IraqiKurdistan by the same groups who are attacking #USEmbassy in #Baghdad and its convoys. Actions is needed to stop it.
— Hoshyar Zebari (@HoshyarZebari) September 30, 2020
وعلى إثر هذه التغريدة حدثت مشادات داخل مجلس النواب العراقي، بين نواب يؤيدون الحشد، ونواب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، كما أصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني بياناً عّلق فيه على الحادثة وأكد ضرورة التركيز على النقاط المشتركة وعدم تحريف تصريحات زيباري.
وتبعاً لأحداث الشغب والعنف في بغداد أصدر الحشد الشعبي بياناً دعا من خلاله إلى الحفاظ على هيبة الدولة والسلم المجتمعي واحترام رجال الأمن في هذا الظرف الحساس ،ورفض الحشد الشعبي استخدام العنف والتخريب بأي شكل من الأشكال “.
وأكد دعمه لحرية الرأي والاحتجاج والتظاهر السلمي ورفضه استخدام العنف والتخريب بأي شكل من الأشكال.
الرد الرسمي الأول من الحزب الديمقراطي الكردستاني
ومن جهته قال مسؤول فرع الحزب الديمقراطي في بغداد شوان طه: “سنرفع دعوى قضائية ضد الحكومة الاتحادية لأنها لم توفر الحماية للمقر”.
وعن الجهات التي اقتحمت مقر الفرع قال المسؤول الحزبي “سنترك للأجهزة الأمنية التحقيق في الموضوع”.
وبشأن الخسائر عن اقتحام المقر، أشار شوان طه إلى أن “الأضرار مادية فقط ولم يصب أحد داخل المقر بأذى”.
ويذكر أن زيباري سبق أن وجه اتهاماً لفصائل في الحشد الشعبي بالوقوف وراء القصف الذي طال مطار أربيل في 30 سبتمبر الماضي.
اقرأ أيضاً : صراع بين الفرقة الرابعة والحشد الشعبي على تجارة المخدرات بين سوريا والعراق
وردت الميليشيات المنضوية تحت لواء القوات الحكومية، حينها في بيان لها أنها تعرب عن “أسفها واستغرابها لبعض ردود الأفعال المتسرعة”، في إشارة إلى تحميل حكومة الإقليم الميليشيات مسؤولية القصف.
