الشأن السوريسلايد رئيسي

بعد خيبة أمله بروسيا.. بشار الأسد يحاول عرقلة استثمارها في سوريا بهذه القرارات

أجرى رئيس النظام السوري، بشار الأسد قبل أيام عدة تغييرات في شركات الفوسفات والغاز، الخاضعة لسيطرته والتي كانت روسيا قائمة على استثمارها.

وذلك عقب فشله في الحصول من روسيا على القرض المطلوب أو الخط الائتماني اللازم لشراء القمح والمواد الأساسية التي يحتاجها قاطني مناطق سيطرته.

– بشار الأسد ومحاولة انتقام بائسة

حسب ما رصدت وكالة “ستيب الإخبارية” من عدة مواقع محلية موالية، فإنّ الأسد أصدر عدة قرارات بدّل من خلالها مدراء شركات كان لها عقود مع روسيا، وتعاون مباشر مع موسكو بمدراء جدد.

وعلى ما يبدو بأنّ النظام يحاول بهذه الخطوة عرقلة أمور موسكو التي رفضت منحه القمح والطحين الذي تعد مناطقه بأمس الحاجة لهما.

فقد تم تغيير مدير عام الشركة العامة للفوسفات والمناجم، فالح أيوب، رغم أنه لم يمض على تعيينه سوى 11 شهراً، وكلّف بدلاً عنه، يونس حيدر رمضان.

17102020 6 2

وبحسب مصادر خاصة، فإنّه تم توقيف معمل الأسمدة عن العمل، وسط مطالبة النظام السوري للمسؤول الروسي عن معمل الأسمدة، بنقله إلى صحراء تدمر قرب مناجم الفوسفات.

كما وأنهى الأسد مهمة مدير عام الشركة السورية للغاز، علي دربولي، المعين بهذا المنصب منذ عام 2012، وتكليف خلفاً عنه معاونه، غسان علي طراف.

17102020 6 1

إقرأ أيضاً : وفد روسي إلى دمشق بشخصيات “رفيعة المستوى” لمناقشة أمور حاسمة مع الأسد خلال أسبوع

وكانت روسيا قد وقفت إلى جانب الأسد في معاركه ضدّ معارضيه وساندته في المحافظة على منصبه، مقابل سيطرتها على مقدرات سوريا الاقتصادية وتسليم جميع مفاصلها الاستثمارية.

والجدير ذكره أنّ وفداً من النظام السوري، زار العاصمة الروسية موسكو، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لبحث متطلبات السوق في مناطق النظام السوري، إلا أنّ الوفد لم يحقق أي نتائج تذكر.

ووفقاً لوكالة أنباء النظام الرسمية “سانا”، فإن وفد النظام ذهب لروسيا من أجل بحث آليات تمويل مشاريع تضمن تخفيف الآثار السلبية الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام السوري.

إقرأ أيضاً : شاهد (بالأسماء)|| وفد روسي رفيع يصل دمشق لمقابلة الأسد وحكومته.. وهذه محاور الزيارة “المفصلية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى