أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

“أرسل يدي الطفل إلى والدته”.. تفاصيل جديدة في قضية أم الجرائم بالأردن

مازالت تداعيات قضية جريمة الزرقاء التي وقعت في الأردن قبل أيام، والتي عرفت إعلامياً باسم أم الجرائم بسبب فظاعتها تشغل الشارع الأردني بوجه خاص والشارع العربي بشكل عام.

حيث كشفت مصادر أردنية عن تفاصيل جديدة حول مرتكب هذه الجريمة، الذي يعرف بين البلطجية أمثاله بـ “الزنخ”.

– أم الجرائم وأحدث تفاصيلها

بحسب الإعلام المحلي الأردني، فإن المستهدف بالجريمة كان شقيق والد الطفل، صالح، وليس الطفل نفسه، فقد قالت وسائل الإعلام الأردنية: “في البداية كان الهدف هو عم الطفل، إلا أنه لم يكن موجود لحظة الحادثة، فاتخذ المجرم وشركاؤه قراراً بخطف الطفل، وأرجح أنهم كانوا تحت تأثير مواد مخدرة”.

وأشارت تلك وسائل الإعلامية إلى أنّ المجرم الرئيسي في القضية، أشعل الأركيلة والتقط صورة لنفسه بعد ارتكاب الجريمة فوراً.

إقرأ أيضاً: بالفيديو|| الضحية بالرمق الأخير مرمي ويطلب الإسعاف.. جريمة ثأر في الزرقاء هزت الأردن

 

– تفاصيل متعلقة بالجريمة

أوضحت مصادر مطلعة على التحقيقات بأن المدعو “الزنخ”، قام بجمع عدد من أفراد عائلته وأرباب السوابق، واتجهوا إلى حي الهاشمية، موقع الجريمة.

وهناك قرروا الثأر لخاله القتيل، ووثقوا جريمتهم بالفيديو، وأرسل الزنخ يدي الطفل المقطوعتين إلى والدته.

تفاصيل جديدة في قضية أم الجرائم بالأردن
تفاصيل جديدة في قضية أم الجرائم بالأردن

وفي السياق، فإن قضية مقتل خال المجرم تعود إلى الشهرين الماضيين، حيث كان والد الطفل صالح، وهو يعمل إماماً لمسجد في المدينة وحارساً ليلياً على سوق قريب من المسجد،

وفي إحدى الليالي خرج بعد صلاة الفجر، وجد خال مرتكب الجريمة يقوم بتكسير السوق ومحتوياته ما أدى إلى وقوع اشتباك بينهما انتهى بمقتل المهاجم ودخول والد الطفل إلى السجن.

وأشار الإعلام الأردني إلى أن الزنخ كان مسجوناً، حتى أنّ عدداً من أقاربه طالبوا السلطات الأمنية بالتحرز على ابنهم صاحب السجل الإجرامي الطويل، قبل ارتكاب الجريمة.

إقرأ أيضاً: بالفيديو|| فتى جريمة الزرقاء يكشف تفاصيل تمثيل الخاطفين به حياً لحظة بلحظة.. دقائق مرعبة

 

إلا أنه بعد مقتل خاله على يد والد الطفل، صالح، قام أحد أقاربه بإخراجه في وقتٍ لاحق بكفالة مالية، ليرتكب الجريمة بحق الطفل.

والجدير ذكره أنّ مدينة الزرقاء الأردنية، شهدت يوم الثلاثاء الفائت، جريمة ثأر بشعة طالت فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، اختطف من قبل الجناة أثناء خروجه إلى السوق لشراء الخبز، فقطعوا يديه وفقؤوا عينيه وضربوه بأداة حادة على وجهه.

ونظراً لفظاعة الحادثة تابع ملك الأردن، عبد الله الثاني، تفاصيل العملية الأمنية التي قادت إلى إلقاء القبض على الجناة.

وشاركت الملكة الأردنية، رانيا العبد الله، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قصة الطفل صالح، مطالبةً بإيقاع أقصى العقوبات على المتورطين في الجريمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى