الشأن السوريسلايد رئيسي

وفاة رضيع وآلاف المصابين بالتسمم في المعضمية بينهم ضباط.. ومصدر يكشف لـ”ستيب” التفاصيل

ارتفعت أعداد المصابين بحالات التسمم في مدينة المعضمية ومحيطها بريف دمشق الغربي، مسجلة إصابات بصفوف ضباط وعناصر قوات النظام السوري.

آلاف المصابين بالتسمم في المعضمية وأطرافها غربي دمشق

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دمشق وريفها، قيس حمزة، عن مصدر مطلع من داخل المدينة قوله إنَّ حالات التسمم التي تنعكس أعراضها على شكل إسهال وإقياء وتلبك معوي ناتجة عن تلوث مياه الشرب ارتفعت بالمدينة ومحيطها إلى أكثر من 2803 حالات.

وأكمل مراسلنا بأنَّ الحالات وصلت إلى مدينتي جديدة عرطوز وداريا، إلى جانب وفاة طفل رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر، اليوم الاثنين، بعد نقله إلى مستشفى الرازي.

وأضاف المصدر بأنًّ المراكز الطبية في المعضمية امتلأت بالمصابين من الرجال والنساء والأطفال، وجرى نقل العشرات لمستشفيات دمشق وهم بحالة حرجة إلى حدٍ ما، وسط مخاوف من تزايد أعداد المصابين خاصًة مع عجز النظام السوري عن معرفة السبب وإيجاد طرق العلاج والوقاية، والاكتفاء حتى اللحظة بقطع المياه عن المنطقة والاستعانة بـ”صهاريج” محملة بمياه عين الفيجة لتغذيتها.

اقرأ أيضًا: مئات من حالات التسمم في معضمية الشام نتيجة تلوث مياه الشرب.. والعدد قابل للزيادة

حالات تسمم في صفوف ضباط وعناصر النظام السوري في المعضمية

وتابع المصدر بأنَّ الإصابات طالت العديد من عناصر قوات النظام السوري وضباطه المتواجدين في مساكن الشرطة ومساكن الضباط بالمدينة، وجبال الفرقة الرابعة المحيطة بها، نتيجة شرب هؤلاء من المياه الملوثة ذاتها، ليجري نقلهم إلى المراكز والمستشفيات الطبية العسكرية في العاصمة.

ولفت المصدر إلى سريان إشاعة بين عناصر وضباط قوات النظام السوري مفادها أنَّ أهالي المدنيين تقصدوا تسميمهم، وهو ما نفاه المصدر كون آلاف الحالات أصيب بها أهالي المدينة ذاتهم.

وأكدَّ المصدر أنَّ مصدر التلوث هو خزاني المياه الرئيسيين اللذان يغذيان المنطقة، ولكن لم تصدر أي نتائج لتحليل المياه حتى اللحظة وسط تقاعس واضح من مديرية صحة ريف دمشق التابعة للنظام السوري.

ليختم بأنَّ محافظ ريف دمشق التابع للنظام السوري اجتمع مع وجهاء المدينة ومسؤوليها لمناقشة واقع تلوث المياه، وجرى تشكيل لجنة تحقيق بالحادثة التي يعتقد أنها بفعل فاعل، والتي كان أكثر ضحاياها في الحيين الشرقي والشمالي للمدينة.

والجدير بالذكر أنَّ العاصمة وريفها يعانيان كما مدينة حلب من أزمة خانقة بمادة الخبز، وهو ما يدفع بالمواطنين للتجمع في طوابير والانتظار لساعات طويلة أمام الأفران بغية تحصيل ربطة من المادة التي تعتبر أحد الأغذية الرئيسية للشعب السوري.

اقرأ أيضًا: خاص|| كورونا يتغلغل بصفوف الفرقة الرابعة في معضمية الشام وجبالها.. وحالات وفيات بين أهالي المدينة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى