الشأن السوري

طائرات روسيا لا تغادر سماء إدلب، واتفاق مبدئي لإنهاء الاقتتال

لم تغادر الطائرات الروسيّة بأنواعها “الحربية والاستطلاع” سماء محافظة إدلب، منذ ظهر الأمس، حيث جدّدت قصفها بأكثر من إحدى عشر غارة جوّية بالصواريخ الفراغية وإحداها عنقودية، بالتزامن مع بعض القذائف المدفعية، صباح اليوم الأربعاء الحادي عشر من نيسان / أبريل الجاري، على بلدتي “النقير و الشيخ مصطفى” ومناطق أخرى بريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن وقوع قتيلة (من نازحي مدينة اللطامنة في بلدة النقير) وعدد من الإصابات في صفوف المدنيين كحصيلة أولية. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب.

ويوم أمس، قُتلَ شخصان أحدهما سيّدة في بلدة “النقير” إثر القصف الروسي، وشخصان أحدهما طفل في مدينة “جسر الشغور” (غرب إدلب) جرّاء قصف صاروخي لقوّات النظام استهدف سوقاً شعبياً بالإضافة إلى عدد من الإصابات، فيما أنهت فرق الدفاع المدني عملها الذي استمر (16) ساعةً في حي وادي النسيم بمدينة إدلب، وبلغت الحصيلة النهائية لضحايا الصاروخ الروسي من البحر الأبيض المتوسط (29) قتيلاً بينهم (13) سيّدة وسبعة أطفال، و(154) مصاباً.

وفي سياق منفصل، أفاد مراسلنا بأنّه تم “الاتفاق المبدئي” صباح اليوم، بعد الجلسات الأخيرة بين “جبهة تحرير سوريا وصقور الشام” من جهة و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى، على وقف إطلاق النار وإنهاء الاقتتال، وستجري اليوم وغداً جلسة نهائية يصدر من خلالها الاتفاق النهائي للاقتتال الذي بدأ في العشرين من شباط / فبراير الماضي، وتزامن مع حملة النظام على غوطة دمشق الشرقية، وكبّد الأطراف المتقاتلة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد إضافة إلى ضحايا مدنيين.

 

182784

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى