الشأن السوريسلايد رئيسي

تعادلت الخسائر.. عملية تسلّل للمعارضة بـ عين عيسى ومصدر يكشف تفاصيل اجتماع مغلق بالمنطقة

تسلّلت مجموعة من عناصر فصائل المعارضة الموالية لتركيا، صباح اليوم، لمحيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي لتتمركز قرب قرية صيدا وتعمل على مهاجمة نقاط ميليشيا “قسد” هناك.

قتلى وجرحى من الطرفين بعملية تسلّل لفصائل المعارضة بمحيط عين عيسى

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في الرقة وريفها، نور الجاسم، إنَّ عملية التسلّل نتج عنا مقتل 6 عناصر من ميليشيا “قسد” وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة لمقتل 4 عناصر من فصائل المعارضة الموالية لتركيا وإصابة خامس بجروح بليغة.

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ العملية تزامنت مع استهداف مدفعية فصائل المعارضة والجيش التركي مركز الأقطان في وأطراف الأحياء الشمالية الغربية في البلدة بعدد من القذائف.

وأشارت مراسلتنا إلى أنَّ الطيران المسيَّر التركي حلَّق منذ ساعات الصباح على علوٍ منخفض وبشكل مكثف في أجواء المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا شمالي الرقة، فيما استنفرت القوات الروسية من جهتها في نقاطها ببلدة تل السمن من جهة، وعين عيسى من جهة أخرى.

اجتماع مغلق بين ضباط روسيا و”قسد” عقب عملية عين عيسى

وفي السياق، نوّهت مراسلتنا إلى أنَّ القوات الروسية عقدت عقب عملية التسلّل اجتماعًا مغلقًا مع قيادات ميليشيا “قسد” في مركز التنسيق الروسي ببلدة عين عيسى.

لتحصل على معلومات خاصة من مصدر حضر الاجتماع مفادها بأنَّ الضباط الروس قدموا لقادات “قسد” مقترحًا بتخفيض النقاط التابعة لهم في محيط عين عيسى وريف مدينة تل أبيض الغربي مقابل زيادة أعداد قوات النظام السوري هناك.

مواضيع ذات صِلة : قتلى لميليشيا “قسد” بغارة من المسيّر التركي واشتباكات بمحيط عين عيسى.. والتفاصيل

حيث طلب قادات “قسد” من الضباط الروس منحهم مهلة زمنية لمناقشة المقترح، والذي أساسًا تم تقديمه لها أكثر من مرة من قبل روسيا بغية تنحيتها عن المنطقة، وكون تركيا أعلنت عند إطلاقها العملية العسكرية بالمنطقة، أواخر العام الفائت، بأنَّها تفضل وجود قوات النظام السوري على حدودها على تواجد ميليشيا “قسد”.

اقرأ أيضاً : سيجارة تتسبب في نشوب حرب ومقتل فنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى