الشأن السوريسلايد رئيسي

قصف إسرائيلي شمال القنيطرة يستهدف الميليشيات الإيرانية.. ومنشورات تحذر ضباط الأسد بالأسماء

قصف إسرائيلي شمال القنيطرة

استهدف قصف إسرائيلي على قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي جنوب سوريا، ليل أمس الثلاثاء، تجمعات للميليشيات الإيرانية متسببًا بوقوع خسائر بشرية.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية للنظام السوري “سانا” إنَّ الاستهداف كان بصاروخ واحد عند منتصف الليل، واستهدف مدرسة في قرية الحرية شمالي القنيطرة، دون إيراد أي معلومة إضافية.

فيما لفتت مصادر محلية إلى أنَّ القصف استهدف مجموعات تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني والإيرانيين داخل القرية، وهو ما أدى لوقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

منشورات عقب قصف إسرائيلي على قرية الحرية

وفي السياق، نشرت شبكة “تجمع أحرار حوران” صورة لمنشور ورقي كان ضمن مجموعات مناشير ألقاها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة بريف القنيطرة.

قصف إسرائيلي شمال القنيطرة يستهدف الميليشيات الإيرانية
قصف إسرائيلي شمال القنيطرة يستهدف الميليشيات الإيرانية

وتوجه المنشور برسالة إنذار بالأسماء لـ:” اللواء علي أسعد قائد الفيلق الأول، اللواء أكرم حويجة قائد الفرقة السابعة، اللواء مفيد حسن قائد اللواء 90، العميد باسل أبو عيد قائد اللواء 112، القيادة والعناصر في الفيلق الأول عامة”.

حيث ضمت رسالة الإنذار: “رسالة إنذار موجهة لعناصر وقادة الجيش السوري وكل من أضاع الطريق بحثًا عن المقاومة والمال، مصلحة حزب الله وإيران هي ليست ذاتها مصلحة الفيلق الأول أو الدولة السورية وسكان الجولان وحوران، وكل من يعمل ويتعامل مع حزب الله مستهدف.. وأنتم بوز المدفع.. القادم أعظم”، على حد قول المنشور.

وبالحديث عن الاستهداف، أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بتصريحات لوسائل الإعلام العبرية قال فيها: ” لن أقدم التفاصيل بشأن من أطلق النار الليلة الماضية، لن نسمح للعملاء الإرهابيين من حزب الله إو إيران بالتموضع عند حدود الجولان، وسنفعل ما يلزم لطردهم من هناك”.

وفي إجابة غير مباشرة حول سبب الاستهداف الذي صرّحت به “سانا” اكتفى غانتس بالقول: “الأمور تحدث”.

اقرأ أيضًا: بالفيديو|| غارات إسرائيلية تدك مواقع النظام السوري بريفي دمشق ودرعا.. والرد يهوي على رؤوس المدنيين

واعتبر ناشطون محليون هذه المنشورات رسائل غزل للنظام السوري وأخرى مفادها أنَّ النظام السوري لا يعتبر من أعداء إسرائيل قط، وإنما العدو الظاهر والحالي هو إيران وميليشيا حزب الله.

والجدير بالذكر أنَّ إسرائيل تتحرك ضد التواجد الإيراني في سوريا وتنفذ ضده الغارات الجوية المتكررة، بغية منع القوات الإيرانية من الوصول إلى حدودها، ولكن هذا ما لم تستطع تحقيقه نتيجة تخفي الميليشيات الإيرانية بلباس قوات النظام السوري وداخل المعسكرات والقطعات الحدودية.

اقرأ أيضًا: غارات إسرائيلية على المواقع الإيرانية في محيط دمشق وريف درعا (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى