كشف بنود مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن والرد الإيراني تتضمن مرحلتين وتنتهي بحكومة مشتركة
كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين تفاصيل الرسالة التي حملها المبعوث الأممي، مارتن غريفيث إلى طهران، بهدف وضع حد للصراع في اليمن.
مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن
ونقلت قناة الميادين الإيرانية عن مصادر مطلعة لم تسمها بان غريفيث طرح عرضاً على طهران بوقف دعمها للحوثيين مقابل وقف دعم واشنطن للسعودية عسكرياً باليمن.
وأوضح غريفيث الذي زار طهران، بأن خطة الحل في اليمن المطروحة على الطاولة مكونة من مرحلتين، تبدأ بوقف الحرب وإيصال المساعدات، بينما المرحلة الثانية هي حكومة وحدة وطنية مشتركة سقفها الزمني عامين.
اقرأ أيضاً: رسالة أمريكية عاجلة لجماعة أنصار الله في اليمن.. “آن الآوان”
ورداً على العرض ذكرت ذات المصادر أن الرد الإيراني كان أنها لن تتوسط لدى جماعة الحوثي ما لم يتوقف القتال ويرفع الحصار، حسب تعبيرهم، وطرحت الدمج بين خطة إيرانية وخطة المبعوث الأممي هدفها تشكيل حكومة انتقالية خلال عامين.
الرد الإيران والحوثي
ونقلت طهران للمبعوث الأممي رسالة الحوثيين التي تتضمن ضرورة وقف القتال تماماً من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية والفصائل المدعومة من قبله من أجل الدخول بمفاوضات.
اقرأ أيضاً: إزالة جماعة الحوثي في اليمن من قوائم الإرهاب.. بين توضيحات الخارجية الأمريكية ورؤية الشعب اليمني
وطالب الحوثيين بحسب المصادر الإيرانية أن تكون السعودية طرفاً بالمفاوضات وبعدها في مرحلة التعويضات وإعادة الإعمار في البلاد.
إلا أن اللافت والذي قد يعتبر معوقاً لبدء المفاوضات هو طلب الحوثيين الاعتراف بسلطتهم حكومة شرعية بالبلاد خلال فترة المفاوضات، وذلك على عكس ما هو معترف به دولية من اعتراف بحكومة عدن الحالية، المدعومة من السعودية.
وكان مارتن غريفيث وصل طهران يوم أمس في زيارة غير مسبوقة بهدف التوصل لاتفاق بالملف اليمني الذي تلعب طهران دوراً كبيراً فيه من خلال دعم جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدة مدن أخرى.
