الشأن السوريسلايد رئيسي

القوات الأميركية تعلن مقتل 14 قيادياً من تنظيم القاعدة بإدلب وتحرير الشام تتبرأ منهم

استهدفت مساء أمس الخميس، طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي بقيادة أمريكا، اجتماعاً لعدد من قادة الفصائل المتشددة التابعة لـ تنظيم القاعدة بإدلب.

أسماء قتلى قيادي تنظيم القاعدة بإدلب

وكشف مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية عن أسماء عدد من القتلى وهم، سامر السعاد، و”محمد عليوي الشاش أبوحسن”، وثلاثة آخرين وهم “أحمد الجاسم” و”إبراهيم السعاد” و”عامر السعاد” بالإضافة إلى شخصيات قيادية في كتائب الفتح المستقلة عرف منهم” أبوطلحة الحديدي” و”حمود سحارة”.

وأوضح المصدر بأن الاستهداف تم لخيمة داخل مزرعة تابعة للمدعو سامر سعاد، وهو قيادي في هيئة تحرير الشام، ومسؤول الحدود والتهريب، ويعتبر من أصحاب السمعة السيئة، حيث عرف سابقاً بولائه الشديد للنظام السوري وجمع ملايين الدولارات من خلال منصبه.

منشقين عن تحرير الشام

وأشار المصدر إلى أنّ المدعو “أبو حسن الشاش”، والذي قتل بالاستهداف هو أحد وجهاء قبيلة العكيدات، بينما معظم القتلى كانوا قد انشقوا، في فترة سابقة عن تحرير الشام وشكلوا مجموعات صغيرة انضم البعض منها إلى “كتائب الفتح”، والقسم الآخر بات يعمل بشكل فردي.

بدورها نفت هيئة تحرير الشام جميع الأنباء التي تحدثت عن وقوع قتلى من قياداتها في الاجتماع، وأكدت أن الأسماء المذكورة لا تمت لها بصلى.

حيث تحدثت شبكة “إباء” الإخبارية المقربة من هيئة تحرير الشام، بأن “غارة الطيران المسيّر التابع للتحالف الدولي استهدفت خيمة تابعة لأحد الوجهاء في بلدة جكارة بريف إدلب الغربي ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى ولم تعترف بمقتل اي قيادي يتبع للهيئة”.

اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى من قياديي هيئة تحرير الشام بضربة جوية لطيران مسير

القوات الأميركية تعلن مسؤوليتها

ومن جانبها أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن “القوات الأمريكية شنت ضربة استهدفت مجموعة من كبار مسؤولي تنظيم القاعدة في سوريا كانوا مجتمعين بالقرب من إدلب“.

وجاء في بيان القيادة المركزية الأمريكية، “القضاء على هؤلاء القياديين في تنظيم القاعدة في سوريا سيقلل من قدرة التنظيم الإرهابي على تخطيط وتنفيذ هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء”.

ولفت البيان إلى أنّه قتل نحو 14 قيادياً على الأقل ضمن الاستهداف، وهو الأمر الذي أكدته مصادر محلية، حيث تحدثت عن وصول عدة جثث متفحمة إلى مستشفى مدينة سلقين بريف إدلب.

وفي 15 من الشهر الحالي، أعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن الغارة التي استهدفت سيارة غربي إدلب وأسفرت عن مقتل شخصين وطفل، كما أُعلن في 14 من أيلول الماضي، عن قيام طائرة استطلاع مسيرة بقتل القيادي في تنظيم حراس الدين “سفينة التونسي” في شارع القصور بمدينة إدلب.

ونعى تنظيم “حراس الدين” (الذي يتبع غرفة عمليات فاثبتوا) في 24 من حزيران الماضي، نائب قائده العام “خالد العاروري”، بعد أن قضى متأثراً بجراح خطرة أصيب عقب استهدافه بغارة جوية من قبل قوات التحالف الدولي في إدلب.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| مسيرة للتحالف الدولي تقتل قياديين في تنظيم حراس الدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى