روسيا تقصف ريف حمص الشمالي بالنابالم وسط صمت دولي عن خروقاتها
صعّدت قوات النظام المتمركزة في قرية النجمة الموالية قصفها بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون على الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي ظهر اليوم، السبت السابع عشر من أيلول سبتمبر الجاري، ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين (الطفلة آلاء القصاب 12 عام و السيدة خلود علوش) بالإضافة لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين. بحسب مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في المنطقة ” طلال أبو الوليد “.
وقال مراسل خطوة إن ثلاثة شبان قتلوا اليوم في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي ،أحدهم جثته حرقت ، وذلك جراء انفجار مخلفات قنابل ألقتها الطائرات الروسية في وقت سابق، كما وقع عدد من الجرحى.
وفي هذا السياق أفاد أبو خالد الهروس إعلامي في مشفى تلبيسة لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أن خمسة قتلى و ثماني جرحى وصلوا إلى مشفى تلبيسة اليوم ثلاثة منهم قتلوا جراء انفجار مخلّفات القذائف عندما كانوا يعملون على إتلافها، كما تواجد مدنيون في ذات المكان ما أدى لوقوع خمسة إصابات بينهم طفل “10 سنوات”، فيما قتلت طفلة وامرأة بالقصف بقذائف الهاون وأصيب ثلاثة بجروح خفيفة.
وفي سياق متصل أضاف طلال أبو الوليد أن الطائرات الروسية شنّت أربع غارات جوية بالصواريخ الفراغية وبقنابل تحوي مادة النابالم الحارقة على قرية تير معلة في الساعة الواحدة ، ثم جددت قصفها في الساعة الرابعة فجر اليوم بأربع غارات مماثلة على قريتي غرناطة والزعفرانة ومزارع مدينة الرستن ، أسفرت عن نشوب حرائق دون وقوع إصابات.
من جهته أصدر المجلس المحلي في مدينة الرستن بياناً اليوم إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية أوضح فيه أن روسيا ونظام الأسد لم يلتزما بالهدنة المبرمة ولا بنسبة صغيرة وذلك من خلال استهدافهما المتكرر للمدنيين، كما استنكر وأدان صمت المجتمع الدولي حول هذا الأمر.
يذكر أن مروحيات النظام ألقت برميلين على قرية جوالك أسفرا عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، كما استهدفت طائرات النظام الحربية بغارة بصاروخين فراغيين مدينة تلبيسة، فيما نفذت المقاتلات الروسية غارة على مدينة الرستن بالإضافة لقصف مدفعي استهدف بلدة الغنطو يوم أمس.