الشأن السوريسلايد رئيسي

تحرير الشام تستنفر وتنشر حواجزها بـ بلدة الفوعة شمال إدلب.. والتفاصيل

شهدت بلدة الفوعة الواقعة شمال مدينة إدلب، استنفارًا كبيرًا لعناصر هيئة تحرير الشام، وتحديدًا حول القطاع الواقع تحت سيطرة أحرار الشام في البلدة.

قطاعات بلدة الفوعة

وتخضع بلدة الفوعة، المقسمة لقطاعات، إلى سيطرة هيئة تحرير الشام وعدد من فصائل المعارضة شمالي إدلب، منها حركة أحرار الشام وفصيل أنصار التوحيد.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، هديل المحمد، إن عناصر من لواء عمر التابع لهيئة تحرير الشام، انتشروا اليوم السبت، حول القطاع التابع لحركة أحرار الشام.

وأوضحت، أن عناصر الهيئة نشرت 3 حواجز على الطريق الواصل بين بلدتي كفريا والفوعة أحدها بمنتصف الطريق، وحاجز عند بداية قطاع الأحرار، كما نشرت حاجز حاجز على طريق بنش – الفوعة، وسط تدقيق على سيارات المارة.

وبررت هيئة تحرير الشام قرارها بنشر الحواجز، بأنه لفض أي نزاع محتمل، حال حصل بين قيادات أحرار الشام، بينما تتهم الأخيرة تحرير الشام بالانحياز لطرف دون الآخر، وتحديدًا لطرف القائد العسكري لأحرار الشام المقال، أبو المنذر.

تحرير الشام تستنفر وتنشر حواجزها بـ بلدة الفوعة شمال إدلب
تحرير الشام تستنفر وتنشر حواجزها بـ بلدة الفوعة شمال إدلب

وكان أمير حركة أحرار الشام، جابر علي باشا، أصدر قرار بإقالة أبو المنذر، القائد العسكري لأحرار الشام، ليرفض الأخير ويستعين بالهيئة، التي تنصب نفسها كقوة لفض النزاع، والتي تريد بقاء أبو المنذر العسكري وتسعى لتنحية جابر علي باشا.

اقرأ أيضًا: هيئة تحرير الشام تدعم انقلاباً في صفوف “أحرار الشام” ومسلحون يهاجمون مقراتها بأسلحة كاتمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى