الشأن السوري

داعش يُباغت ميليشيات النظام قرب البوكمال، والتحالف يحشد تعزيزات غير مسبوقة!!

شنَّ تنظيم الدولة (داعش) بعد منتصف ليلة الأحد، هجومًا مباغتًا استهدف خلاله مواقع تمركز قوّات النظام والميليشيات الأجنية المساندة له، وذلك في محور “حسرات” و “الجلاء” بريف مدينة البوكمال، ودارت اشتباكات بين الطرفين استمرت لـ نحو ساعتين، وفقًا لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي“.

 

وأضاف مراسلنا، أنَّ الجيش العراقي أرسل مساء أمس تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود السورية، وذلك بعد أن أصبحت خط تماس مباشر مع تنظيم الدولة، عقب سيطرته على الحدود من الجانب السوري و انسحاب ميليشيا (الوحدات الكردية) من مواقعها، كما شهدت مناطق نهر الفرات بريف ومدينة البوكمال استنفارًا لـ الميليشيات الإيرانية، بعد سيطرة تنظيم الدولة على بلدة “الباغوز” شرق المحافظة.

 

في حين، استقدم التحالف الدولي تعزيزات عسكرية ضخمة إلى “حقل العمر” وحقل “التنك النفطي”، ضمّت عتاداً ثقيلاً، وتواردت أنباء عن استقدام دبابات (أبرامز) الأمريكية بالإضافة لـ مدافع حديثة، جاء ذلك بعد يومين على قيام التحالف الدولي بسحب المدفعية الفرنسية والأمريكية من قاعدة “هجين” المؤقتة، ونقلها إلى “حقل التنك”، وتمركز عدد من عناصر الميليشيات الكردية داخلها.

 

حيث من المرجّح أنَّ هذه الحشودات تُنذر بعمل عسكري قريب ضدَّ داعش بعد خسارة الميليشيات الكردية مواقعها في المنطقة، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن يبدأ العمل انطلاقًا من مدينة “هجين” وباتجاه بلدة “الشعفة”.

 

ومن جانبه، قال مراسل ستيب نيوز في المنطقة “جادالله” إنَّ طائرات مروحية عراقية ألقت منشورات ورقيّة فوق بلدة “الباغوز” شرق ديرالزور ، تطالب من خلالها عناصر تنظيم الدولة بتسليم أنفسهم.

 

ومن جهته، قال المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي “بريت ماكغورك” عبر تغريدة له على موقع تويتر، إنَّ الميليشيات الكردية المدعومة من قبلهم، ستستعيد السيطرة على المناطق التي خسرتها لصالح تنظيم الدولة شرقي الفرات خلال الأيام القليلة الماضية، معتبرًا أنهم يواجهون صعوبات بذلك على اعتبار أنَّ المعركة في المراحل الأخيرة حيث “يرتدي كل مقاتل من تنظيم الدولة تقريبًا حزامًا ناسفًا، لكننا سننجح”، بحسب قوله.

اشتباكات بين النظام وداعش بريف حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى