الشأن السوريسلايد رئيسي

المسير التركي يستهدف سهيل الحسن شمالي حماة.. والمعارك على أشدها بأرياف إدلب

أفادت أنباء متقاطعة، اليوم الأربعاء، بأنَّ الطيران المُسيّر التركي استهدف ببلدة قمحانة بريف حماة الشمالي اجتماعًا لضباط بالفرقة 25 مهام خاصة التابعة لقوات النظام السوري والمدعومة مباشرًة من قاعدة حميميم العسكرية الروسية.

وبحسب الأنباء الواردة من وحدات التنصت والمراصد العسكرية التابعة لفصائل المعارضة فإنَّ العميد، سهيل الحسن، والمعروف بـ” النمر، كان من بين القادة الذين طالتهم الغارة، وتم نقله إلى مستشفى حماة العسكري عقب تعرضه للإصابة، بالإضافة لإصابة ومقتل جميع من كان بالاجتماع، والذين قيل أنهم مجموعة القناصين بالفرقة مع قائدهم المعروف باسم، أبو جعفر، فيما يبدو أن العملية تحمل طابع العمليات الاستخباراتية من الجانب التركي، أكثر مما هي عملية عسكرية.

كما نفذ الطيران التركي المُسيّر عدة غارات على مواقع قوات النظام السوري في سراقب ومعردبسة وتل مرديخ شرقي إدلب، ما أدى لتدمير عدد من الآليات، بالإضافة لاستهداف هذه المواقع بالمدفعية التركية بشكل مكثّف.

وفي السياق، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر العمر، إنَّ فصائل المعارضة تمكنت من تدمير سيارة ذخيرة تابعة لقوات النظام السوري على محور سراقب، وقتل وجرح عدد من قوات النظام على محور الترنبة شرقي إدلب، عقب استهداف تجمع لهم بالمدفعية الثقيلة.

اقرأ أيضاً : روسيا تنسحب من “سراقب” والمعارضة المدعومة تركيّاً تبدأ التمهيد عليها.. والتفاصيل

وأشار مراسنا إلى أنَّ مجموعتين لقوات النظام السوري سقطوا بين قتيل وجريح أثناء تصدي فصائل المعارضة لمحاولة تقدم لهذه القوات على قرية آفس شرقي إدلب، فيما لا تزال المعارك العنيفة جارية على المحور ذاته.

وتمكن مقاتلو فصائل المعارضة من تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع على محور مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، عقب استهدافها بصاروخ موجه.

فيما أعلنت هيئة تحرير الشام عن قتل وجرح مجموعتين لقوات النظام السوري أثناء التصدي لمحاولة تقدم على محور قرية فليفل جنوبي إدلب.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ فصائل المعارضة استعادت السيطرة على بلدة الفطيرة جنوبي إدلب عقب معارك عنيفة ضد قوات النظام السوري، ولكن لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن السيطرة كون البلدة لا تزال بالوقت الحالي تخضع لعمليات التمشيط وتشهد معارك كر وفر ببعض جهاتها.

اقرأ أيضاً : ألمانيا تلوح بعقوبات اقتصادية على روسيا.. ووزيرة دفاعها تطرح سيناريو حل لقضية إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى