الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| ما حقيقة الانسحاب من نقطة المراقبة التركية في شيرمغار غربي حماة.. مصدر عسكري يوضح

تداولت شبكات إخبارية، ليل أمس الأربعاء، خبرًا مفاده بدء الجيش التركي بالانسحاب من نقطة المراقبة التركية في شيرمغار بريف حماة الغربي.

توضيح حقيقة الأنباء حول الانسحاب من نقطة المراقبة التركية في شيرمغار

وقال مصدر عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّه حتى اللحظة لم تنسحب أي آلية عسكرية للجيش التركي من النقطة المذكورة والتي تحمل الرقم 11، وجميع الأخبار الواردة عن الانسحاب منفية.

نقطة المراقبة التركية في شيرمغار غربي حماة
نقطة المراقبة التركية في شيرمغار غربي حماة

وأكدَّ المصدر أنَّ النقطة التركية قد تغادر باتجاه عمق محافظة إدلب كما حصل في مورك، ولكن التوقيت غير معروف، والمؤكد أنَّ القيادة التركية في الشمال السوري لم توجّه قواتها للانسحاب من النقطة، مع التأكيد على وجود استنفار للجيش التركي داخل النقطة المحاصرة.

وعن نقطة مورك التي بدأت عمليات إخلاءها الشهر الحالي، قال المصدر إنَّ الجيش التركي ما يزال مستمرًا بسحب محتويات النقطة من كتل اسمنتية وغرف مسبقة الصنع ومعدات لوجستية، وذلك عبر الطريق الدولي “إم 5” وصولًا لسراقب، ومنها إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية على الطريق “إم 4”.

ولفت المصدر إلى أنَّ النظام السوري قد يحاول استفزاز الأتراك بالدعوة لمظاهرات لمؤيديه من المقاتلين والفرق الحزبية والمجالس المحلية أمام نقطة شير مغار بهدف طردها، كما حصل في الفترة الماضية أمام نقطة مورك ونقاط ريف إدلب.

قصف متبادل في ريف إدلب الجنوبي تزامنًا مع الإشاعات حول إخلاء نقطة المراقبة التركية في شيرمغار

وعلى الصعيد الميداني، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر العمر، إنَّ صوت انفجار سمع خلال ساعات الصباح في مدينة أريحا جنوبي إدلب، وهو ناتج عن تفجير الجيش التركي للغم أرضي على الطريق الدولي “إم 4”.

فيما قصفت قوات النظام السوري بلدتي بليون والبارة بريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة، واستهدفت جماعة أنصار التوحيد مواقع قوات النظام السوري على خطوط التماس بجبل الزاوية جنوبي إدلب بعدد من قذائف المدفعية.

مواضيع ذات صِلة : القوات التركية تنسحب من نقطة المراقبة في مورك والنظام وميليشياته يطلقون الرصاص فرحاً

والجدير بالذكر أنَّ المسؤولين الأتراك صرحوا عقب الاتفاق مع الروس على إخلاء نقطة مراقبة مورك بالثامن عشر من الشهر الحالي بأنهم لا يملكون النية، بالوقت الحالي، لإخلاء نقطة مراقبة ثانية من النقاط الأربعة المتبقية بحكم المحاصرة في مناطق سيطرة النظام السوري.

شاهد أيضاً : قصة نبي الله سليمان مع الطائر، “يحكى أن”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى