أخبار العالم

توقيف أربعيني اتصل بمنفذ هجوم نيس.. وصحيفة فرنسية “الرجل الذي هدد المارة ليس مسلما”

أعلنت الشرطة الفرنسية، صباح اليوم الجمعة، القبض على رجل أربعيني، وذلك للاشتباه بصلته بمنفذ هجوم نيس الذي قتل 3 أشخاص في كنسية نوتردام جنوب فرنسا.

– توقيف شخص على صلة بمنفذ هجوم نيس

قال مصدر قضائي فرنسي إنه “تم إلقاء القبض على رجل، يبلغ من العمر 47 عاماً، للاشتباه في صلته بمنفذ هجوم أمس الخميس في مدينة نيس الفرنسية”.

وبحسب مانشرته صحيفة “نيس-ماتان” الفرنسية، فإن المصدر القضائي الفرنسي قال: “إنه يشتبه بأن الرجل المحتجز كان على اتصال به في اليوم السابق للأحداث، أي يوم الأربعاء”.

– معلومات عن منفذ الهجوم في نيس

قالت الشرطة الفرنسية: “إن منفذ هجوم نيس يدعى إبراهيم العيساوي، وهو تونسي الجنسية، يبلغ من العمر 21 عاماً، وصل إلى فرنسا في 9 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قادماً من إيطاليا”.

حيث وصل إلى أوروبا أولاً عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في سبتمبر/ أيلول الماضي، وقالت وزارة الداخلية الإيطالية: “إنه تم رصد العيساوي في مدينة باري في 9 من أكتوبر الجاري، وأعطته الشرطة مهلة 7 أيام فقط لمغادرة أراضيها”.

وأضافت الوزارة الإيطالية: بأنه “نظراً لعدم وجود لديه أي سجلات جنائية سابقة، وعدم إبلاغ السلطات التونسية عنه كإرهابي محتمل، لم ترافقه الشرطة مباشرة إلى الحدود”.

وكان العيساوي قد نفذ هجوماً ارهابياً في كنيسة فرنسية، قتل خلاله 3 أشخاص، كان من بينهم إمرأة قطع رأسها.

إقرأ أيضاً : “يحق للمسلمين قتل الملايين”.. مهاتير محمد يغضب من ماكرون ويرد عليه وتويتر يحذف كلامه

– هوية قتيل أفينيون الفرنسية

وفي السياق، كشفت وسائل إعلام فرنسية، عن هوية الرجل الذي هدد المارة بشوارع مدينة أفينيون الفرنسية، عقب هجوم نيس، وأردته الشرطة قتيلاً، يوم أمس الخميس.

وقال الإعلام الفرنسي، بأنّ الرجل ينتمي “لليمين المتطرف وكان يخطط لمهاجمة المسلمين”.

ووفقاً لما نشرته صحيفة “L’Observateur” الفرنسية، نقلاً عن “Le Monde” فإن “الرجل الذي هدد المارة مواطن فرنسي، ولد في فرنسا، ولا علاقة له بالإسلام، مشيرة إلى أنه يعاني من اضطرابات نفسية”.

والجدير ذكره أنّ فرنسا لاتزال تشهد حالة من الفوضى والاضطرابات التي نتجت عن قطع رأس معلم التاريخ باتي على يد تلميذه ذو الأصول الشيشانية، بعد أنّ قام باتي بعرض رسوم مسيئة للرسول الكريم، نُشرت في مجلة شارلي إيبدو الساخرة.

وما زاد من غضب المسلمين في مختلف أنحاء العالم هي تصريحات بعض المسؤولين الفرنسيين وعلى رأسهم إيمانويل ماكرون، الذي اعتبروا بأنّ هذه الرسوم المسيئة هي حرية تعبير وهم سيحتفظون بها.

إقرأ أيضاً : بالفيديو|| مقتل شاب هدد المارة في أفنينون وردود الأفعال تتوالى على هجوم نيس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى