تفاصيل عملية اختطاف قيادي إيراني معارض بتركيا.. هل سلمته تركيا أم استدرجته قطر
أعلنت “حركة النضال العربي لتحرير الأهواز” عن اختطاف الرئيس السابق للحركة، المدعو حبيب فرج الله كعب، والمعروف باسم حبيب أسيود، من قبل المخابرات الإيرانية في عملية اختطاف تمت على الأراضي التركية.
حركة “النضال” تصدر بياناً عن عملية اختطاف
أصدرت الحركة بياناً على موقعها، الجمعة، ذكرت فيه أن اختطاف أسيود تمّ بعد عملية استدراج شاركت وأسهمت فيها دولة عربية خليجية، دون تسميتها، إلا أنّ نشطاء أهوازيين وجّهوا اتهاماتٍ عبر “تويتر” لقطر بالتواطؤ في استدراج واختطاف رئيس حركة “النضال” السابق.
وأشارت الحركة في بيانها إلى اتباع إيران سياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية، أو الاختطاف والاعتقال لإقصاء أعضاء الحركة عن دورهم في ميادين العمل السياسي والإعلامي.
حمّلوا طهران مسؤولية حياة “أسيود”
وحملت حركة النضال العربي طهران كامل المسؤولية عن حياة حبيب أسيود، الذي يحمل الجنسية السويدية، داعيةً السلطات الأمنية في السويد وتركيا إلى التعاون البناء من أجل الكشف عن ملابسات عملية الاختطاف، بحسب البيان.
يأتي هذا في حين يخضع كل من رئيس الحركة الحالي حبيب جبر وشقيقة ناصر جبر، ويعقوب حر، المسؤول الإعلامي بالحركة، رهائن للاعتقال في الدنمارك، بتهم تتعلق “بالتجسس” يشاطرهم التهمة نفسها عضو آخر في الحركة في هولندا هو عيسى الفاخر، وهو ما ينفونه جملةً وتفصيلا.
إيران متورطة بعملية ” اغتيال”
يذكر أن الحركة كانت قد اتهمت إيران في وقتٍ سابق، باغتيال أحمد مولى نيسي، مؤسس “حركة النضال العربي لتحرير الأهواز” في نوفمبر 2017.
وفي إطار التحقيقات المتعلقة بالعملية، ذكرت السلطات الأمنية الهولندية حينها أن شخصا ملثماً ينتمي لعصابة إجرامية في مدينة روتردام الهولندية، أقدم على اغتيال “نيسي” بثلاث رصاصات قبل أن يلوذ بالفرار بسيارة مسروقة.
اقرأ أيضاً : معارض إيراني يكشف عن انفجار الوضع بـ طهران قريباً.. والمعارضة تستعد عبر 3 محاور
تركيا سلّمت المعارض لإيران
يأتي هذا فيما أفادت وكالة أنباء “دفاع برس” التابعة للقوات المسلحة الإيرانية، بتسليم السلطات التركية الأجهزة الأمنية الإيرانية، القيادي في الحركة الأهوازية المعارضة لنظام طهران، وذلك بعد اعتقاله في تركيا.
وأوضحت الوكالة، مساء الجمعة، أن تسليم حبيب أسيود جرى عبر منفذ محافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران.
يُشار إلى أنّ تركيا سلّمت العديد من المعارضين الإيرانيين لطهران في السابق، كما أنّ إيران تعاني من عقوباتٍ أوروبية نتيجة اتهاماتٍ وجهت للنظام الإيراني بالقيام بعمليات اختطافٍ وتنفيذ العديد من الاغتيالات على أراضي الاتحاد.
