الشأن السوريسلايد رئيسي

“بات أكثر سخونة”.. صحيفة تشير إلى احتمالية مواجهة عسكرية روسية تركية في إدلب وتوضح السبب

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في تقريرٍ لها، اليوم السبت، إنَّ روسيا أرادت الانتقام من تركيا بسبب تدخلها مع أذربيجان في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، عبر استهداف موقع لــ”مقاتلين سوريين موالين لتركيا بإدلب”.

 مواجهة روسية تركية في إدلب

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن التنافس المتجدد بين تركيا وروسيا شمال سوريا بات خطراً أكثر سخونة.

وأوضحت “فايننشال تايمز” أن روسيا “باعتبارها القوة المهيمنة في سوريا وتقف وراء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، فقد نظرت إلى التوغلات التركية في شمال سوريا في 2016 و2018 و2019 لإبعاد الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة قرب الحدود مع تركيا، على أنها لا تشكل خطراً”.

مشيرةً إلى أنه على الرغم من التنافس بين الجانبين التركي والروسي في سوريا إلا أن الأولى اشترت منظومة “إس400” الروسية، ما أثار تساؤلات حول استمرار عضويتها في الناتو.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن القصف الروسي لأحد مواقع الفصائل الموالية لتركيا (فيلق الشام) بإدلب، في وقتٍ سابق من الأسبوع الفائت، جاء بالتزامن مع الانسحاب التركي من نقطة مراقبة مورك، التي كانت محاصرة من قبل قوات النظام السوري في المحافظة.
 
ووفقاً للتقرير فإن “استئناف الأعمال العدائية في إدلب، يبدو وكأنه انتقام روسي لتدخل تركيا لدعم أذربيجان في صراعها مع أرمينيا، ويبدو أيضاً أن بوتين قد سحب موافقته على الوجود العسكري التركي في شمال سوريا”.

ونوّهت الصحيفة إلى أنه من الصعب “تنسيق مصالح تركيا مع مصالح روسيا”، قائلةً: “إلا أنها لا تتوافق حقاً (أي مصالح تركيا) مع أي طرف في الشرق الأوسط باستثناء قطر”.

مواضيع ذات صِلة : أكثر من 100 قتيل وجريح من فيلق الشام الموالي لتركيا جراء غارات روسية على إدلب

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، استهدف الطيران الحربي الروسي، معسكرات تابعة لفصيل “فيلق الشام” المنضوي تحت قيادة “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا، في منطقة جبل الدويلة قرب كفرتخاريم بريف إدلب الغربي خلفت عشرات القتلى والجرحى.

شاهد أيضاً : متظاهر بلوس أنجلس يرفع دعوى على الشرطة بسبب استهدافه بمنطقة حساسة خلال التظاهرات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى