أخبار العالم العربي

في تصعيد خطير.. مقاتلة إثيوبية تخترق أجواء السودان وتحذيرات من عواقب وخيمة

أعلنت السودان، اليوم الأربعاء، عن اختراق مقاتلة إثيوبية لمجالها الجوي، واصفة هذه الخطوة بالتصعيد الخطير وله عواقب وخيمة.في تصعيد خطير.. مقاتلة إثيوبية تخترق أجواء السودان

وقالت الخارجية السودانية في بيان: “في تصعيد خطير وغير مبرر اخترقت طائرة عسكرية إثيوبية الحدود السودانية الإثيوبية، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية”.

وأضاف البيان: “إن وزارة الخارجية السودانية إذ تدين هذا التصعيد من الجانب الإثيوبي فهي تطالبه بأن لا تتكرر مثل هذه الأعمال العدائية مستقبلًا، نظرًا لانعكاساتها الخطيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي”.

يأتي هذا بعد زيارة أجراها رئيس المجلس السيادي الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، إلى الحدود السودانية الإثيوبية، بعدما شهدت خلال الفترة الماضية، مواجهات بين جيشي البلدين.

وكشفت مصادر لصحيفة “الشرق” السودانية، أن البرهان، “زار مدينة القضارف الحدودية برفقة رئيس هيئة الأركان السودانية، الفريق أول محمد عثمان الحسين، للوقوف على الأوضاع الأمنية و العسكرية على الحدود”.

وقال وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، أمس الثلاثاء، إن “التعديات الإثيوبية داخل الحدود السودانية ترد عليها القوات المسلحة بحسم، بعدما فشلت لجنة الحدود المشتركة في إحراز أي تقدم”، مضيفًا أن “ادعاءات أديس أبابا بتوغل القوات السودانية إلى داخل أراضيها غير صحيحة”.

قضية الحدود

وفي وقت سابق من اليوم، قال السفير الإثيوبي في الخرطوم، يبلتال أميرو، إن السودان استولى على 9 معسكرات إثيوبية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأضاف أميرو، في تصريحات، أن “الاتفاقية الحدودية لعام 1902 تمت دون تفويض منا”.

وتابع “نرفض اتفاق ترسيم الحدود لعام 1902 مع السودان، ويجب حل قضية الحدود بشكل ودي وعاجل”.

وهذا ما أكده الوزير السوداني محمد صالح، وقال إن “الخرطوم دائمًا مع الحل السلمي”، لافتًا إلى أن سلطات بلاده “تتطلع إلى وضع علامات الحدود، وليس إلى اتفاق على الترسيم”، وأن “الحدود مع إثيوبيا متفق عليها دوليًا، ولا خلاف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى