الشأن السوريسلايد رئيسي

ميليشيا حزب الله اللبناني وضباط من النظام السوري ينقّبون عن آثار في جرود القلمون

تواصل ميليشيا حزب الله اللبنانية، مع ضباط بقوات النظام السوري، البحث عن آثار ودفائن تعود لآلاف السنين ضمن مساحات واسعة من جبال القلمون الغربية بريف دمشق.

البحث عن آثار في القلمون

ونقل مراسل “ستيب الإخبارية” في المنطقة، قيس حمزة، عن مصدر خاص فضل عدم ذكر اسمه، قوله، “هناك ضابط متقاعد بجيش النظام ويدعى عاطف من منطقة رنكوس بالقلمون، قام خلال الأيام الأخيرة باستقدام عدد من المرتزقة والميليشيات التابعة للنظام ليقوموا بالتنقيب عن الآثار بجبال شميس التابعة لمنطقة رنكوس”.

وأشار المصدر، إلى أن هؤلاء العناصر انتشروا أيضًا في مناطق أثرية أخرى كالنبي ويس وقريش ومزرعة عمرستا وماحولها، للبحث عن دفائن وإشارات، إضافة لتنفيذ مشروع مماثل للبحث عن الذهب والآثار ضمن أراضي حوش عرب الشطاح وقرنة الدير وقرب طريق مزرعة كريسة.

وأوضح بأنه تم نصب خيمتين للضابط وميليشياته، أكثرهم عناصر من جيش النظام، وذلك بجانب الطريق المؤدي للمزرعة وبالقرب من قرنة الدير، إذ احتلوا المنطقة ومنعوا أي أحد بالاقتراب منها، وذلك بتسهيل من أمين الفرقة الحزبية بحوش عرب، سلمان جمعة، ومسؤول آخر يدعى فياض بكور.

ميليشيا حزب الله تبحث عن أثار وذهب

وفي ذات السياق، أفاد المصدر، بأن بعض الجرود بالقلمون تشهد أيضًا عمليات حفر وتنقيب عن آثار وذهب وتماثيل قديمة، بإشراف من ضباط بحزب الله والنظام السوري لإخراج بعض الآثار التي تم الاستدلال عليها من قبل ميليشيات من أبناء المنطقة.

ويدّعي الضباط بأنها عمليات تمشيط وبحث عن أسلحة وذخائر من مخلفات الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى