سلاح ياباني يطلق قذائف أسرع من الصوت سينسف صواريخ كوريا الشمالية فرط الصوتية
أفادت تقارير بأنّ طوكيو أنفقت عشرات الملايين من الدولارات على أبحاث واختبارات تهدف من ورائها إلى إنتاج سلاح ياباني حديث جداً يطلق قذائف تفوق سرعتها سرعة الصوت، وذلك في سياق مسعاها لتعزيز قدراتها العسكرية بهدف التصدي لصواريخ كوريا الشمالية فرط الصوتية، فضلاً عن سواها من الدول القريبة من اليابان.
سلاح ياباني يطلق قذائف أسرع من الصوت
وفي التفاصيل، نشرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية اليوم الخميس، تطرقت فيه إلى تسليط الضوء على “المدفع الكهرومغناطيسي” الياباني الذي سيعزز قدرة طوكيو على التصدي للصواريخ فائقة السرعة.
ويأتي الحديث عن السلاح الجديد عقب أيامٍ قليلة من عملية إطلاق كوريا الشمالية صاروخ قصير باتجاه بحر اليابان، الأمر الذي شكّل دافعاً إضافياً لطوكيو حذاها لحث الخُطا للمضي قدماً في مشروعها لإنتاج السلاح القادر على إطلاق قذائف تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وفي معرض تعليقهم على تجربة بيونغ يانغ الأخيرة في بحر اليابان، رأى مراقبون دوليون أنّ حضور كيم للعملية قد يكون بمثابة مؤشر على حدوث قفزة تطورية في تكنولوجيا الصواريخ، وهو ما تفاخرت به التقارير الرسمية بما وصفته بالتطور التقني للصاروخ ونجاحه في اجتياز الاختبار الأول في سبتمبر/أيلول والثاني في الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضاً : كوريا الشمالية تطلق مقذوفاً غير محدد.. ومصادر تكشف مكان سقوطه والخسائر وسط تنديدات دولية
إصرار ياباني على إنتاج السلاح الجديد
يُشار إلى أنّ الولايات المتحدة قد أوقفت في وقتٍ سابق أبحاثها التي كانت مخصصة لإنتاج مدفع كهرومغناطيسي في المستقبل، وذلك عقب أن خلصت إلى أن الفوائد المحتملة غير كافية لتسويغ التكلفة الهائلة.
إلا أنّ طوكيو قررت المضي قدماً في تطوير هذه التكنولوجيا وذلك استناداً إلى اعتقادها أن القذائف التي سيكون المدفع الكهرومغناطيسي قادراً على إطلاقها تمنحها فرصةً أكبر للتصدي للصواريخ الأسرع من الصوت لدى خصومها، رغم أن الأخيرة أشد سرعةً ويمكنها المناورة في الجو والإفلات من أنظمة الدفاع.
