الشأن السوري

تربية إدلب تعلق دوام المدارس مع استمرار القصف الجوي عليها

قضت امرأتان وطفلة نحبهن جراء انفجار لغم في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي ظهر الاثنين الواحد والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني الجاري وهن ” هاجر محمد العليوي 30 سنة – ختمة وليد العايش 40 سنة – فاطمة بنت هاجر الماميش 12 سنة” بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية ” مصطفى الحاج علي “.

و في سياق آخر أعلنت مديرية التربية الحرّة في محافظة إدلب عن إيقاف دوام المدارس كافة بالريف و المدينة لمدة ثلاثة أيام صباح اليوم بسبب الحالة الأمنية الخطرة على الطلاب، حيث تم تسجيل قصف أكثر من عشر مدارس خلال أسبوعين، كما تم استهداف التربية والكوادر التعليمية، وأوضح مدير التربية ” محمد جمال الشحود ” أنه لا توجد أيّ منظمة حقوقية أو جهة خارجية تقف مع مديرية التربية تضغط على النظام باستبعاده لاستهداف المدارس، وذلك خلال مقطع مصور بثته المديرية اليوم.

وذكر مراسل الوكالة إن قرار التربية جاء بعد استهداف مدرسة الحاسوب في بلدة معرة مصرين و التجمع التربوي في معرة النعمان، والغارات أدت إلى دمار كبير بالمجمع تبعه غارة أخرى بذات المكان استهدفت تجمع مدرستي شريان الحياة للإناث والذكور ،وطال القصف مستودع الكتب المدرسية التابع للتربية بالأمس، مما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف الطلاب والمعلمين.

كما و استهدفت طائرة حربية فجر اليوم محيط مدرسة الحرية بإدلب بغارة جوية أسفرت عن مقتل امرأة و حفيدها ، وفي سياق متصل استهدفت الطائرات الحربية اليوم كلاً من بلدات ” كرسعة – أطراف إدلب المدينة – كندة – مرعند – معرة حرمة – جسر الشغور – خان شيخون – التمانعة – سكيك” ما أسفر عن مقتل مدني على أطراف إدلب و عدة إصابات في صفوف المدنيين، وأيضا ألقى الطيران المروحي عدّة براميل متفجرة استهدفت بلدة الغسانية والناجية في ريف جسرالشغور الغربي، بحسب مراسلنا.

ويذكر أنّ حصيلة قتلى مدينة إدلب و ريفها ارتفع إلى ثلاثة عشر مدنياً بعد مقتل الطفلة ” سمر عبدو حمادي الإبراهيم ” اليوم متأثرة بإصابتها بالغارة الجوية التي استهدفت بلدة كفروما يوم أمس.

img_6745

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى