محاولاً تخطي حاجز لـ الفرقة الرابعة .. مقتل شاب تحت التعذيب في حلب
وقع شاب من مدينة حلب في قبضة عناصر الفرقة الرابعة، بعد أن تاه وهو خارج إلى مناطق سيطرة المعارضة، عن طريق التهريب، ليُقتل نتيجة تعذيبه بشدة أثناء التحقيق معه.
كمين لـ الفرقة الرابعة
وذكر مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” فضل عدم الكشف عن اسمه، أن مجموعة من الشبان وقعوا بكمين في الـ 27 من الشهر الماضي، بعد تخطيهم حاجز لعناصر الفرقة الرابعة، قرب معبر التايهة شرقي حلب، متجهين إلى مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”.
وأوضح المصدر، أن مجموعة الشبان، برفقة المهرّب، تم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، حيث بادر المهرب إلى الفرار، بينما قُتل شابان وأصيب ثالث بقدمه ليعود نحو مناطق سيطرة النظام السوري ويقع بقبضة عناصر الفرقة الرابعة.
وفور وصول الشاب “محمد مسعود” إلى العناصر، بدأت العناصر بالتحقيق معه وتعذيبه بشدة، وهو ينزف نتيجة إصابته بعيار ناري، دون أن يتم إسعافه بشكل مباشر.
وأفاد المصدر، بأن “أهالي الشاب حاولوا الإفراج عنه ودفع مبلغ 3 ملايين ليرة، إلا أنه توفي داخل المعتقل، ولدى محاولة أهله استلام الجثة، كان رد النظام بالرفض، بحجة أنه من الإرهابيين، لتبقى الجثة لدى المشفى العسكري في حي الموكامبو بحلب”.
مواضيع ذات صِلة : من لبنان إلى تركيا.. شبكة تهريب بشر داخل سوريا تحكمها المخابرات والميليشيات الرديفة
ويقوم أشخاص معروف ارتباطهم بعناصر النظام السوري بتهريب الأشخاص من مناطق سيطرة النظام السوري نحو مناطق قسد ومنها إلى مناطق المعارضة، مقابل مبالغ مالية تبدأ من 1800 دولار أمريكي للشخص الواحد، رغم ما يحمله الطريق من خطورة.
