الشأن السوريسلايد رئيسي

فصيل موالي لتركيا يسلم قرابة 100 مدني لـ النظام السوري.. ومصدر يكشف السبب

أفادت مصادر إعلامية محلية عن قيام فرقة الحمزة التابعة لما يسمى “الجيش الوطني” فصائل المعارضة الموالية لتركيا بإعادة نحو 90 مدنياً من أصل 105 مدنيين من بينهم نساء إلى مناطق النظام السوري.

وذلك بعد أنّ فروا من تلك المناطق وعبروا مدينة تل رفعت التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” باتجاه بلدة الباسوطة التابعة لريف عفرين شمال حلب.

– تسليم مدنيين إلى النظام السوري

أكدت المصادر المحلية، بأن المدنيين وصلوا منتصف ليلة أمس الثلاثاء إلى مدينة جنديرس جنوب عفرين بعد رحلة استغرقت 40 يوماً لتقوم الشرطة العسكرية في المدينة بإعتقالهم وإحتجازهم حتى صباح اليوم الأربعاء.

إقرأ أيضاً: بالفيديو|| “البوابة ما تفتح غير إلنا لو على دمنا”.. أهالي رأس العين يهددون فرقة الحمزة

ومن ثم إعادتهم الى بلدة الباسوطة الواقعة تحت سيطرة فرقة الحمزة “الفصيل المعارض الموالي لتركيا” باعتبارهم أتوا منها، والتي قامت بدورها بإرجاعهم إلى مناطق النظام السوري في بلدة براد بريف نبل والزهراء.

فصيل موالي لتركيا يسلم قرابة 100 مدني لـ النظام السوري
فصيل موالي لتركيا يسلم قرابة 100 مدني لـ النظام السوري

وقالت مصادر مقربة من الشرطة العسكرية في مدينة جنديرس: “إنه تم إعادة المدنيين لبلدة الباسوطة بناء على طلب من الوالي التركي بمدينة جنديرس والذي يتلقى أوامره من المخابرات التركية مباشرة، وذلك بعد أن تبين لهم أن معظم القادمين ينوون العبور باتجاه الأراضي التركية”.

وأضافت المصاد ذاتها بأنه من خلال التحقيق مع بعض الشبان تبين أنهم دفعوا مبالغ مالية تترواح ما بين 200-400 أمريكي حتى إستطاعوا العبور، وبعضهم تمت مصادرة جوالتهم الخاصة دون إرجاعها.

إقرأ أيضاً: توتر أمني بين فرقة الحمزات وإحدى العائلات بمدينة الباب .. والسبب

– سبب إعادة المدنيين

وفي السياق، تواصلت وكالة “ستيب الإخبارية” مع أحد المسؤولين في فرقة الحمزة رفض الكشف عنه اسمه، للإطلاع على حقيقة الأمر، والذي أوضح قائلاً: “إن فرقة الحمزة مجبرة على إعادة المدنيين ولا تملك أي خيار أخر، بعدما قامت الشرطة العسكرية برفع يدها عن القضية ومنعهم من دخول مناطق سيطرتها وإجبارهم على العودة والبقاء في بلدة الباسوطة”.

والجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام، تشهد خلال الشهور الأخيرة وبشكل مستمر فرار جماعي لعدد كبير من الشبان والعوائل باتجاه مناطق سيطرة قوات المعارضة عبر معبري تهريب أحدهما في ريف عفرين شمال حلب والآخر في مدينة الباب بريفها الشمالي الشرقي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى