الرئيس الأمريكي الأسبق “أوباما” يكشف عن دوره ضمن إدارة جو بايدن الجديدة وعلاقة زوجته “ميشيل”
عّبر الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، عن عزمه تقديم المساعدة لجو بايدن “بأي طريقة ممكنة”، إلا أنه أكد عدم نيته تولي أي منصب في الإدارة الجديدة لأسباب قد تكلفه خسارة “ميشيل أوباما”.
الرئيس الأمريكي الأسبق يخشى خسارة زوجته
ونقلت صحيفة ” الغارديان” البريطانية، عن أوباما تصريحات بأنه لن يشغل أي منصب في حكومة جو بايدن إذا عرض عليه الرئيس المنتخب؛ لأنه إذا قبل بذلك، قد تتركه زوجته، ميشيل أوباما”.
وكان قد أدلى الرئيس الأسبق بتصريحاته للصحيفة البريطانية قبل يومين فقط من إطلاق كتاب مذكراته ” أرض الميعاد” الذي استعرض فيه صعوده السريع إلى مجلس الشيوخ الأمريكي ثم البيت الأبيض لزواجه من ميشيل والحياة الأسرية مع ابنتيهما ساشا وماليا.
ويذكر أوباما في كتابه: “مسيرتي في السياسة ، مع غياباتها الطويلة ، جعلت الأمر أكثر صعوبة” بالنسبة لزوجتي لمتابعة مهنتها القانونية.
تقديم المساعدة لبايدن
وأشار أوباما خلال مقابلة أجرتها معه شبكة “سي بي إس صنداي مورنينغ”، إلى كيفية تقديم المساعدة لبايدن، قائلاً “إنه لا يحتاج إلى نصيحتي، وسأساعده بأي طريقة ممكنة، أما الآن (..) فأنا لا أخطط للعمل مع موظفي البيت الأبيض أو شيء من هذا القبيل”.
اقرأ أيضاً : باراك أوباما يوجّه رسالة طويلة إلى جو بايدن ذكر فيها ما ينتظره.. إليك التفاصيل
القبول بمنصب وزاري
ولدى سؤاله عما إذا كان ينوي القبول في أحد المناصب الوزارية، قال أوباما: “هناك بعض الأشياء التي لن أفعلها لأن ميشيل ستتركني”.
لا وقت لتنفيذ أعمال أخرى
ولدى عائلة أوباما ما يكفي لشغل وقتهم كما هو، ليس أقله من خلال إنشاء مؤسسة خيرية وتنفيذ صفقة إنتاج مع “نتفليكس”، بحسب الصحيفة.
