الشأن السوري

النظام يحطم آمال المواليين بتسريح دفعة 102 والتي تعتبر أقدم دفعة بجيشه

نفى رئيس فرع الإعلام في الإدارة السياسية بوزارة الدفاع التابعة للنظام السوري العميد “سمير سليمان”، تسريح الدورة 102 والدورة 245 في قوات الأسد والتي تعتبر من أقدم الدورات المجندة منذ بداية الحرب، وحسم الجدل الدائر حول إمكانية تسريح الدفعة رقم 102 صف ضباط ومجندين، والتي تعتبر من أقدم الدورات الموجودة في جيشه وتخدم بصفة احتياط منذ قرابة ست سنوات.

وبعد تداول العديد من وسائل الإعلام الموالية للنظام خبراً حول تسريح قبيل نهاية العام الجاري، لكل من مضى على خدمته 6 سنوات، خرج وزير الدفاع “فهد جاسم الفريج” لينفي ذلك ويؤكد أن الوضع لا يسمح حالياً بأي إجراءات تسريح، محطماً آمال المئات بذلك.

وأضاف الفريج خلال كلمة له في مجلس الشعب أن الجيش سيستمر في عملياته العسكرية مستبعداً حدوث أي تغيرات حالية في الجيش سواء كانت على صعيد التسريح أو البدل الداخل، والدفعة 102 أو كما يسميها عناصر النظام “دورة الجماجم والهياكل العظمية” أو الدورة المنحوسة قد تم استدعاؤها للخدمة الإلزامية في شهر نيسان/إبريل عام 2010،أي قبل انطلاق الثورة بأشهر لتدخل في الخدمة الاحتياطية عام 2012.

وينقسم أفراد الدفعة إلى عدة أقسام منهم من أعلن انشقاقه وانضم لصفوف الفصائل الثورية، ومنهم من قرر الهجرة إلى خارج سوريا بعد هروبه، وعدد كبير منهم قتل في المعارك على مدى السنوات ماضية، وقسم معروف بتأييده الكبير للنظام ولا يزال يخدم ضمن الألوية والفرق القتالية.

وذكرت مصادر أنهم يتوزعون على جبهات ريف دمشق وحلب ودير الزور، كما أن عدد القتلى منهم تجاوز الـ 80 ألف شخص.

يذكر أن العديد من الموالين للنظام أطلقوا صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب تسريح الدورات القديمة، ومنها صفحة “سرحنا يا دكتور” وصفحة “مطالبة بتسريح دفعة 102”.

قوات الاسد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى