الشأن السوري

استخدام الأحجار الأثرية في عمليات البناء العشوائي يهدد تاريخ القرى شمال سوريا

تشهد القرى الأثرية شمالي وشمال غربي سوريا عمليات سلب وتكسير للأحجار القديمة لاستخدامها في بناء المنازل أو بيعها، في ظل غياب الجهات المختصة بحماية الآثار والتي يعود تاريخها لآلاف السنين.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، حسن المحمد، أنَّ القرى الأثرية في المناطق المحررة شمال سوريا، تشهد عمليات بناء عشوائي يستهدف المواقع الأثرية في قرى كفرلوسين وكفرنبل وسرجيلا في إدلب، وأوعز ذلك إلى أنه بسبب الإنفلات الأمني.

إقرأ أيضاً


متاحف السوريين ثكنات الأسد لتسهيل نهبها ..كيف وصلت آثار سوريا لروسيا وإيران!؟

إيران تنقب عن الآثار داخل تدمر.. وتتقاسم مع روسيا موارد البادية السورية


وأضاف أنَّ العديد من الأشخاص يلجؤون إلى كسر الأحجار القديمة التي تشكل أبراج وأسوار أثرية يعود تاريخها لآلاف السنين، ليتم استخدامها في بناء المنازل والخيام أو لبيعها بقليل من الليرات السورية في أغلب الأحيان.

وتضم سوريا عددًا كبيرًا من المواقع الأثرية لحضارات متعاقبة على مدى أكثر من خمسة آلاف سنة، وتعرضت منذ عام 2011 إلى عمليات نهب وتدمير واسعة النطاق.

وخلال الحرب التي استعاد النظام خلالها أجزاء واسعة من البلاد، كانت الآثار في مرمى غارات الطائرات السورية والروسية وهجمات تنظيم “داعش” على حد سواء.

اثار ادلب001

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى