الشأن السوري

المعارك مشتعلة شرق دير الزور و الميليشيات الكرديّة تُواصل تقدّمها

تواصل ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية تقدّمها على حساب تنظيم الدولة “داعش” في ريف دير الزور الشرقي، حيث سيطرت اليوم الثلاثاء، على كامل منطقة الحاوي في بلدة “السوسة” وصولًا إلى مركز البلدة، مع استمرار المعارك العنيفة مع التنظيم.

وأفاد “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور، بأنَّ المعارك بدأت منذ ساعات الصباح الباكر بإرسال الميليشيات الكرديّة عددًا من مقاتليها المدربين لاقتحام بلدة “السوسة” بالتزامن مع قصف جوّي لطائرات التحالف الدولي، على بلدتي “السوسة والبقعان” بالإضافة إلى قصف مدفعي من قبل المدفعية الفرنسية المتمركزة في منطقة “الباغوز” وقصف صاروخي من القوّات الأمريكية المتمركزة في حقل العمر، مما أوقع العديد من عناصر التنظيم ما بين قتيلٍ وجريحٍ.

وأضاف مراسلنا: أنَّ مقاتلي داعش قاموا بإحراق الإطارات والنفط للتشويش على طائرات التحالف الدولي في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم شرق دير الزور. بينما استهدف المقاتلون بمفخخة موقعًا لميليشيا “قسد” في بلدة السوسة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم. مشيرًا إلى استنفار في صفوف قوّات النظام في الضفة المقابلة لنهر الفرات (الشامية) وذلك خوفًا من انسحاب التنظيم نحو مناطقها، بعد ضغط طائرات التحالف على جبهات المنطقة.

ومساء أمس، أحرزت (الوحدات الكردية) تقدّمًا ملحوظًا على محوري “المراشدة و السفافنة” وحي “الصراه” المحاذي للبادية، في بلدة السوسة، وذلك خلال معارك مستمرّة منذ 11 أيلول / سبتمبر الماضي.

وفي سياق آخر، ذكرت وكالة أنباء نظام الأسد الرسميّة “سانا” ظهر اليوم: أنَّ “رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس يبدأ زيارة على رأس وفد حكومي يضم ثمانية وزراء إلى المنطقة الشرقية في دير الزور والرقة، بتوجيه من الرئيس بشار اﻷسد لافتتاح عدد من المشاريع الخدمية والتنموية والبدء بتأهيل مشاريع جديدة ومتابعة تنفيذ خطة التنمية البشرية في التربية والتعليم العالي في المنطقة”.

asd 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى