الشأن السوري

خفايا ما يسمى ” المحكمة الإسلامية ” في ولاية الرقة

المحكمة الاسلامية
أو “مبنى المحكمة سابقا”
اسم يضاف الى أسماء البؤر التي ترهب أبناء مدينة الرقة وهي مقر يتم نقل جميع الموقوفين لدى تنظيم الدولة اليه عدا مساجين المكتب الأمني فهؤلاء يحاكموا سراً.
يتولى هذا المقر ٤ قضاة أو ما يسمون” الشرعيين”هم:
أبو البراء الجزراوي.
أبو سعد الجزراوي  .
أوس الجزراوي.
أبو عبدالله وهو من سكان بلدة الكرامة شرقي الرقة وهو الذي يختص بأمور العقارات كما يتولى القضاة المتبقيين أمور مدنية بحتة كجرائم القتل والسرقة وحالات التحرش و…… ..إلخ.
يكون لعناصر التنظيم في هذا المقر وضع مختلف اذ لايضربون ولا يجلدون ولا يعانون من الجوع والعطش كما الموقوفين الآخرين.
يقوم التنظيم بجلد الموقوفين بجرائم بسيطة داخل المحكمة وهو مايسمى ب”التعزير” ويجلد الموقوفين بتهم “ارتكاب الكبائر” على دوار النعيم وهو من أكبر ساحات مدينة الرقة .
يتكون سجن المحكمة من ثلاث غرف”مهاجع”في قبو المحكمة وعند الساعة ٨ صباحاً يدخل “المستشار أبو اسحاق” وهو من ابناء مدينة الرقة الذين انتسبوا   الى التنظيم منذ نشوءه في الرقة ويحدث عن أمور الدين في كل “مهجع” ساعتين يأمر كل من لا يصلي بالصلاة وحفظ آخر جزئين على الأقل من القرآن و يتحدث م.أ.م. وهو أحد الموقوفين سابقا في المحكمة انه لمجرد ان مر بجانب مقر من مقرات التنظيم في وقت متأخر من الليل اعتبروه سارقاً وتم جلده أكثر من ٨٠ جلدة توزعت على ٣ مرات ليتضح لهم بعد ذلك انه بريء وكان يقصد بيت صديقه وعرضوا عليه مبلغ ١٠٠٠ليرة مقابل كل ليلة نامها ظلماً في المحكمة فرفض بقوله”أُضيعت كرامتي التي لاتشترى ولاتباع”.

4cac278acfa647e684e99129bf1c3fa4f5cd60b68a7973134768ec6083f99f66

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى