أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

معركة في البحر.. جنرال إسرائيلي يحذّر من خطة حماس الجديدة

تواصل إسرائيل نشر تفاصيل تشير إلى معركة مرتقبة مع حركة حماس في قطاع غزة، وتحذر الأوساط الإسرائيلية من قدرات عسكرية جديدة وصلت للحركة المدعومة من إيران، براً وبحراً، وكيف يعمل الجيش الإسرائيلي على دراسة المواجهة القادمة من كل جوانبها.

معركة إسرائيل وحماس المرتقبة

وذكر الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي إيال فينكو، والمحاضر بجامعة بار- إيلان، ادعى في مقاله بمجلة يسرائيل ديفينس، أن حركة حماس تعمل على تطوير قدراتها العسكرية في البحر منذ حرب عام 2010، وآخرها إطلاق حملة لكسر الحصار الإسرائيلي البحري على قطاع غزة.

وأوضح أن حماس تدرب قوات كوماندوز بحرية بما في ذلك تجهيز السفن السريعة والقوارب والزلاجات النفاثة، التي ستسمح لها بتنفيذ غارات من البحر إلى البر.

وبيّن الجنرال الإسرائيلي أن حماس تستعد من خلال ذلك على تفجير مفاجآت أمام القوات الإسرائيلية في حال اندلاع مواجهة، وهو ما اعتبرته وسائل إعلام إسرائيلية أنها باتت قريبة ومتوقعة في ظل الصدامات الأخيرة بين المستوطنين اليهود والفلسطينيين في القدس.

وقال فينكو: إن “حمـاس تسعى لاستهداف السفن البحرية الإسرائيلية، والبنية التحتية الحيوية لإسرائيل، التي تمنحها القدرة على السيطرة البحرية والساحلية، بحيث تكون هذه الاستهدافات إحدى المهام الرئيسية والأولى لحماس من خلال محاولاتها كسر الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة”.

في ذكرى أسطول تركيا

وجاء الحديث الإسرائيلي في ذكرى الأسطول التركي الذي حاول كسر الحصار على غزة عام 2010، حين هاجم سلاح البحرية الإسرائيلي سفن أسطول الحرية المتوجة إلى قطاع غزة بقوات كوماندوز وباستخدام الرصاص الحي والغاز، وأدى الهجوم إلى مقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 26 آخرين كانوا على متن سفن الأسطول، وتسبب بأزمة كبيرة بين إسرائيل وتركيا.

وتركيا أعادت مؤخراً علاقاتها مع إسرائيل وسط تبادل الزيارات بين مسؤوليها، وكان آخرها زيارة وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو إلى القدس، وأكد خلالها أن العلاقة المستعادة لن تؤثر على الموقف التركي من القضية الفلسطينية.

تحذيرات متكررة

وقبل أيام حذرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية من قدرات حمـاس أيضاً، موضحةً بأن الحركة بدأت بناء سلسلة أنفاق قرب الحدود مع المستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة بهدف تنفيذ هجمات خاطفة عند اندلاع المواجهة.

كما أن الصحيفة أشارت إلى أن حمـاس والجهاد الإسلامي، تنفذان تجارب إطلاق صاروخية نحو البحر مرة في الأسبوع بالمتوسط، وفيما تركز حمـاس على زيادة المسافات والدقة فإن الجهاد الإسلامي تركز على “أهلية الصواريخ وتحسين محركاتها”، منوهةً إلى أن هناك “مجالاً آخر تشدد عليه الذراع العسكرية لحركة حمـاس وهو الطائرات المسيّرة”.

وأوضحت الصحيفة أيضاً أن الحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، نجحت في تفعيل منظومة التهريب لديها والتي تجرى بوسائط بحرية وبرية على حدود غزة مع مصر، كما تحاول حماس تركيب محركات أكبر وأقوى لقوارب قوة الكوماندوز البحرية لديها، وبناء قوارب متفجرة يفترض أن تصطدم بوسائط إبحار من سلاح البحرية الإسرائيلي، وتهريب دراجات بحرية لأجل السماح بحركة سريعة لرجال الكوماندوز البحرية لديها لغرض الاقتحامات من البحر.

مواضيع ذات صِلة : حمـاس برسالة لإسرائيل قبل مسيرة الأعلام: بالحرب الماضية شارك معنا حزب الله والباسيج

واعتبرت الأوساط الإسرائيلية أن التحذيرات المتكررة دفعت الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ خطوات حقيقة ودراسة التطورات الجديدة في البحر، استعداداً لأي معركة في القطاع المحاصر، حيث تتواصل التهديدات بين الطرفين على إثر ما يجري من توترات بالقدس.

شاهد أيضاً : الاعتداء على فتيات فلسطينيات مرابطات في محيط قبة الصخرة

معركة في البحر.. جنرال إسرائيلي يحذّر من خطة حماس الجديدة
خطة حماس الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى