ملخص دمشق و ريفها اليومي 22-5-2018
الوضع العام:
وصلت مساء أمس قافلة حافلات من المدنيين المهجرين من مناطق جنوب دمشق إلى نقطة التبديل صفر في منطقة “قلعة المضيق”، وتوقفت هناك بسبب عدم وجود تنسيق مسبق مع فصائل المعارضة في ريف إدلب وبحسب مصادر فأنّ القافلة تضم 13 حافلة وتقل مدنيين من مخيم اليرموك وحيي الحجر الأسود والتضامن، حيث تضم القافلة نحو 400 شخص معظمهم من النساء والأطفال في حين وصلت الدفعة الثانية من مقاتلي تنظيم الدولة قادمين من جنوب دمشق إلى منطقتي “الأشرفية والعورة” شمال شرقي السويداء في البادية الشامية، وذلك عبر رتل مكوّن من شاحنات (قاطرة) وسيّارات كبيرة، حيث ضمّ الرتل ما يقارب الـ 400 مقاتل عبر أكثر من “35” شاحنة وآليات ثقيلة مختلفة، وكان عبوره تحت حماية مشدّدة من النظام حيث رافق الرتل سيّارات مُفيمة عن بُعد مع تغطية جوّية من الطائرات حتّى وصول الرتل إلى منطقة “بير قصب” وفي سياق آخر دخلت قوات النظام إلى أحياء جنوب التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم في المخيم والحجر الاسود والتضامن مع عمليات سرقة وتعفيش للمحتويات في المنازل والمحال من العناصر والضباط دون رادع كما عثر على 7 جثث من اللاجئين الفلسطينيين تحت انقاض المنازل في مخيم اليرموك ليرتفع عدد القتلى إلى 65 قتيل مدني
في حين شنت قوات النظام حملة دهم واعتقال طال الشباب في أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية في الأمس وسجل اعتقال عدد منهم بتهم مختلفة
فيما فجرت قوات النظام إنفاق جديدة في حي القابون شرق العاصمة دمشق سمع خلالها أصوات انفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان ذلك استكمالاً لحملة التفجير للأنفاق التي حفرتها المعارضة مسبقاً في الغوطة الشرقية.
القلمون:
لا تزال تعيش مدن وبلدات القلمون الشرقي والغربي هدوء نسبي يعم المنطقة مع استمرار قوات النظام عبر الحواجز المحيطة بالمنطقة بالتدقيق والتفتيش بحثاً عن الشباب المطلوبين مع تسجيل اعتقالات بين الحين والآخر لمطلوبي الخدمة العسكرية والاحتياط فيما تتواصل معاناة النازحين السوريين في مخيمات عرسال اللبنانية مع تدقيق للجيش اللبناني ونقص في الاغذية والادوية وتناسي المنظمات الإنسانية عنهم واعتقالات تطال البعض من الأمن اللبناني بسبب عدم حوزتهم الأوراق الثبوتية.
