الشأن السوري

تقدم للنظام في ريف ادلب الغربي , وجيش الفتح يخسر بعض مواقعه هناك

عاشت محافظة ادلب خلال الأيام الماضية أوقات عصيبة أنهكت أهلها نتيجة فقدان المحروقات التي تسببت بتعطيل سبل الحياة من وسائل نقل وأفران ومولدات كهرباء وأدوات زراعية وغيرها الامر الذي وضع الثوار امام تحدي كبير في إدارة المحافظة التي تحاول ان تتحرر بالكامل من حكم نظام الأسد

ومع بداية شهر رمضان المبارك شهدت جبهات محافظة ادلب هدوء نسبي واشتباكات متقطعة دون أي معارك كبيرة تذكر , الا أن النظام استغل هذا الهدوء لإعادة ترتيب أوراقه وتجميع قواه بهدف إستعادة ما خسره من مناطق تعد خطوط تماس مع جبال العلويين في الساحل السوري

حيث شهدت الأيام الماضية إستقدام تعزيزات من جبهات الساحل وريف حماه الغربي باتجاه ريف ادلب الغربي ليبدأ بعدها النظام اليوم معركة منذ ساعات الصباح الأولى بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف على خطوط الاشتباك ونقاط تمركز الثوار في الريف الغربي , الأمر الذي أجبر عناصر جيش الفتح على التراجع من نقاط تمركزهم والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها مؤخرا في ريف جسر الشغور لينتهي الأمر عصر اليوم بسيطرة تامة للنظام وحلفائه من قوات حزب الله وبعض العناصر الإيرانية على بلدات المشيرفة وصريريف وتل حمكة وتل خطاب , فيما تستمر المعارك على جبهة جنة قرى بريف جسر الشغور في محاولة من النظام فرض سيطرته عليها

الجدير بالذكر ان جيش الفتح كان قد اطلق في الثالث عشر من الشهر الحالي معركة استكمال تحرير محافظة ادلب وتمكن حينها من التقدم على القرى المذكورة سابقا والسيطرة على نقاط فيها بعد ان حقق انتصارات كبيرة سابقا جعلت منه آملا لسكان المحافظة

10698665_630460767089209_1582452202976748476_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى