مجموعة العشرين تصدر بيانها الختامي المتضمن 11 بنداً.. وتنقل رئاسة القمة القادمة إلى دولة أوروبية
نشرت مجموعة العشرين، مساء اليوم الأحد، بياناً ختامياً عن قمتها التي انعقدت عن بعد برئاسة المملكة العربية السعودية.
وتضمن البيان الختامي لأعمال مجموعة العشرين البنود التالية:
- زعماء المجموعة ملتزمون بقيادة العالم إلى عصر يتسم بالقوة والاستدامة.
- تمديد مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين حتى يونيو القادم.
- التأكيد على تفويض وكالات الأمم المتحدة وخاصة منظمة الصحة في حين ندرس ضرورة تعزيز فعاليتها في تنسيق ودعم المواجهة العالمية للجائحة
- المجموعة لن تدخر جهداً لضمان حصول جميع الدول على لقاحات كوفيد-19 بسعر مناسب.
- مصممون على مواصلة استخدام جميع الأدوات السياسية الممكنة لحماية الأرواح والوظائف، والدخول ودعم الانتعاش الاقتصادي وتعزيز مرونة النظام المالي.
- نساند الدعم المعزز الذي يقدمه صندوق النقد للمساعدة في التصدي لتحديات معينة تواجه الدول النامية الصغيرة.
- نجدد التزامنا بضمان شبكة أمان مالي أقوى في القلب منها صندوق النقد الدولي.
- دعم نظام التجارة المتعدد الأطراف لا يقل أهمية الآن عن أي وقت مضى.
- المجموعة مصممة على دعم الدول النامية والأقل نموا وتدرك التحديات الخاصة في أفريقيا والدول النامية.
- المجموعة تعاود التأكيد على الدعم السياسي المستمر للإصلاحات اللازمة لمنظمة التجارة العالمية.
- نؤكد مجددا أهمية الانتقال على نحو منظم من سعر ليبور إلى أسعار مرجعية بديلة قبل نهاية 2021.
إقرأ أيضاً: بعد قمة العشرين.. ترامب يهاجم وسائل الإعلام
السعودية تنقل رئاسة مجموعة العشرين إلى إيطاليا
ونقل العاهل السعودي الملك، سلمان بن عبد العزيز، رئاسة قمة مجموعة العشرين للدورة الـ 16، إلى إيطاليا، ممثلة برئيس الوزراء جوزيبي كونتي.
وانعقدت أعمال قمة الدورة الـ 15 لمجموعة العشرين على مستوى القادة، برئاسة السعودية، عبر الإنترنت، جراء تداعيات تفشي فيروس كورونا عالميا.
وبعد استلام رئاسة القمة اليوم، قدم جوزيبي كونتي، شكره للسعودية على رئاستها لمجموعة العشرين، مضيفاً: “سنعمل ما بوسعنا لتحقيق أهداف مجموعة العشرين أثناء استضافتنا لها”.
وتابع قائلاً: “نريد النظر إلى مرحلة ما بعد جائحة كورونا لبناء مستقبل شامل ومستدام” مؤكداً على”دعم النمو الاقتصادي وتمكين المرأة ومواجهة مشاكل انعدام المساواة”.
ما هي مجموعة العشرين ومهامها
يتألف تكتل مجموعة العشرين أو ما تعرف اختصاراً بـ “G20″، من بلدان تركيا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والسعودية، والأرجنتين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا.
كما يضم اليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.
وتظهر بيانات المجموعة أن دول التكتل تستحوذ على 80 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي، كما تشكل أنشطتها نحو 75 بالمئة من تجارة العالم، ويمثل سكانها ثلثي التعداد العالمي.
وتأسست “العشرين” عام 1999، بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة، بهدف تعزيز الحوار البناء بينها، بعد الأزمات المالية في التسعينيات.
إقرأ أيضاً: انعقاد قمة مجموعة العشرين وسط توترات وإلغاء ترامب لقائه مع بوتين
