الشأن السوري

توتر في السويداء على خلفية حكم بالإعدام بحق معتقل في صيدنايا

حاصرت الفصائل المحلية وعدد من المدنيين في قرية “الهويا” بريف السويداء الشرقي، يوم أمس السبت، ثكنة عسكرية لقوات النظام على خلفية إصدار حكم بالإعدام بحق شاب من أبناء المنطقة.

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” حمزة العنزي، نقلًا عن مصدر محلي، إن توترًا تشهده بلدة الهويا على خلفية صدور حكم بالإعدام بحق الشاب “شادي نسيب البربور” المعتقل في سجن صيدنايا منذ سنوات بتهمة تهريب السلاح.

وأضاف، أن أقارب الشاب والفصائل المحلية قامت بقطع طريق تل الصحن العسكري، وحاصرت نقطة عسكرية لساعات، في محاولة منهم بالضغط على النظام من أجل إطلاق سراح “البربور” لافتًا إلى أن أهالي الشاب أكدوا أنه كان مغترب وبريء من التهمة المنسوبة إليه.

من جانبها نقلت شبكة “السويداء 24” عن أحد عناصر الفصائل المحلية التي قطعت الطريق قوله: “إن شادي لم يعرض بعد على القضاء المختص، ولم يسمح لأي محامٍ بمقابلته طوال تواجده في سجن صيدنايا ، مما يجعل اعتقاله تعسفياً وغير قانوني”.

وأضاف: “التهمة الموجهة لشادي هي تهريب السلاح، وعائلته تنفيها وتقول إنها غير صحيحة، ولكن بجميع الأحوال إن ممارسات المخابرات بحقه غير قانونية حتى إن كان مذنباً، وطريقة احتجازه مخالفة لحقوق الإنسان والقانون السوري”.

ولاتزال الفصائل المحلية في القرية في حالة استنفار حتى اللحظة، متوعدين قوات النظام أنه في حال لم يتم إنصاف حكم الشاب سيتم الهجوم على عدة حواجز ومحاصرة ثكنات عسكرية في عدة مناطق أخرى.

وتدخل وجهاء البلدة وبعض الشيوخ في محاولة لتهدئة الأجواء، واعدين الفصائل أنه سيتم التخفيف من الجرم المنسوب إليه، والحكم في الأيام القادمة.

2872019 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى