تقدم لثوار القلمون الشرقي بعد معارك مع تنظيم الدولة

تمكنت قوات الشهيد أحمد العبدو التابعة للجيش الحر من السيطرة على حاجزي (ظاظا و كبد) لتنظيم الدولة الواقعين على الطريق الدولي دمشق – بغداد شمال شرق منطقة بير قصب في بادية الشام بالقلمون الشرقي بريف دمشق مساء أمس الأربعاء الأول من حزيران يونيو الجاري

 
و بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في المنطقة أن إشتباكات عنيفة دارت في المنطقة أسفرت عن مقتل عشرة عناصر للتنظيم بينهم قيادي أجنبي و أسر اثنين آخرين

 
و أضاف المراسل أن التنظيم أنشأ غرفة عمليات في الحاجز لإدارة عملياته العسكرية في المنطقة حيث استقدم عناصر من جنسيات أجنبية لتحصين الحاجز

 
و في تصريح خاص لـ “فارس المنجد” مدير المكتب الإعلامي لقوات العبدو في القلمون الشرقي لـ “وكالة خطوة الإخبارية” حول تقدم الثوار “يأتي هذا ضمن معركة جديدة أطلقتها قوات الشهيد أحمد العبدو في جبال القلمون الشرقي و البادية تحت اسم (إعصار الصحراء) التي انطلقت فعلياً يوم أمس الأربعاء و التي تهدف إلى تطهير و طرد مقاتلي تنظيم الدولة و ملاحقة فلوله في منطقة البادية و القلمون الشرقي حيث يستمر مقاتلي قوات العبدو على عدة محاور باستهداف مواقع التنظيم بمختلف الرشاشات الثقيلة و المتوسطة

 
و أضاف المنجد للوكالة أنه خلال السيطرة على الحاجزين تم اغتنام بعض الأسلحة المتوسطة و الخفيفة فضلاً عن تدمير آلية و سيارة للتنظيم بينما لاذ باقي عناصر التنظيم بالفرار بإتجاه منطقتي الحماد و البادية تحت ضربات الثوار

 
و أشار المنجد إلى أن الأهمية الاستراتيجية لحاجز ظاظا تكمن في أنه يعتبر نقطة وصل للتنظيم بين مناطق سيطرته في الشمال و الجنوب

 
يذكر أنه تم الاتفاق في بيان رسمي من قوات العبدو بقيادة العميد الركن “بكور السليم أبو فراس” لحل “فصيل أسود الحرب” التابع له و ذلك قبل تماديه أو توسع نفوذه و إظهار مبايعته لتنظيم الدولة بشكل علني منتصف أيار مايو الماضي

 
فيما يستمر فصائل الثوار في رباطهم بجبال القلمون الشرقي على عدة محاور وصولاً إلى منطقة البادية لصد أي محاولة تقدم لتنظيم الدولة من جهة أو النظام و ميليشياته من جهة ثانية  .