الأسد يعارض مشروع وقف القتل في مينامار، ضد أقلية الروهينغا المسلمة

اعترضت ممثلية نظام الأسد في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار من شأنه الضغط على حكومة “ميانمار” لوقف العنف ضد “الروهينغا”.

بينما أيدت 135 دولة في الجمعية مشروع القرار الذي تقدمت به دول إسلامية، فيما عارضته كل من روسيا وسوريا الصين وروسيا وكمبوديا ولاوس والفلبين وفيتنام وبيلاروسيا وزيمبابوي وسوريا، بالإضافة إلى ميانمار نفسها على مشروع القرار، كما امتنعت 26 دولة عن التصويت.

وينص مشروع القرار على مطالبة حكومة “ميانمار” بوقف القتل والعنف الممنهج ضد الروهينغا وضمان العودة الآمنة لهم، وتقديم المساعدات الإغاثية للاجئين والمهجرين من الأقلية المسلمة.

ومن جانبه دعى “أنتونيو غوتيريش” الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص لميانمار، وتبنت الجمعية العامة الإجراء بعد أن منحت لجنة الموازنة فيها الضوء الأخضر لتمويلها كافة التكاليف.

وتشن حكومة ميانمار منذ آب الماضي حملة عسكرية ضد الروهينغا، وتدعي أنها تستهدف المسلحين منهم، ما تسبب بفرار ما يزيد عن 600 ألف وتعرض الكثيرون للتعذيب والقتل بطرق وحشية.