الشأن السوري

حلب تودّع قرابة المائة من أبنائها في يوم دموي جديد لبوتين والأسد

ارتفعت حصيلة قتلى المدنيين في مدينة حلب و ريفها مساء اليوم، الأربعاء السادس عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، إلى تسعين قتيلاً و أكثر من مائة جريح بينهم نساء و أطفال جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي لنظام بشار الأسد و فلاديمير بوتين.

و أوضح مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” فاتح رسلان ” أن أحياء حلب المحاصرة تعرضت لقصف عنيف بكافة أنواع الأسلحة مما أسفر عن مقتل اثني عشر مدنياً في حي الشعار و إحدى عشر في حي السكري و خمسة في حي الصاخور وثلاثة قتلى في حي الصالحين و قتيلين في كل من الفردوس و الأنصاري و قتيل في حي مساكن هنانو و آخر في حي طريق الباب.

و أشار مراسل الوكالة إلى أن سبب ارتفاع عدد القتلى هو عدم توفر سبل العلاج اللازم للجرحى مثل الأدوات الجراحية ومواد التخدير والنقص الحاد بأكياس الدم كما أنّ المشافي المتبقية في المدينة لم يعد لديها القدرة على استيعاب العدد الكبير من الجرحى.

أمّا في ريف حلب الغربي فأفاد مراسل خطوة ” ماجد العمري ” إلى ارتفاع حصيلة المجزرة في قرية باتبو إلى اثنين وعشرين قتيلاُ و أكثر من أربعين جريحاً جراء القصف الروسي للقرية مساء اليوم بصواريخ شديدة الانفجار بالإضافة إلى دمار حيين بشكل كامل،في حين قتل طفل في مدينة دارة عزّة جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الجوي و قتيل في بلدة عنجارة. فيما وثق مراسلنا ” أحمد الحمود ” مقتل شخصين من المدنيين في قرية السميرية بريف حلب الجنوبي بالإضافة إلى وقوع جرحى جراء القصف الروسي بالقنابل العنقودية والفوسفورية كما أن هناك أكثر من خمسة عشر مفقودا لا يزالون تحت الأنقاض.

و في سياق متصل وثق ناشطون مقتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة بانفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في قرية البوغاز بريف حلب الشرقي، و ثلاثة قتلى مدنيين بانفجار لغم أرضي في بلدة الطوقلي بريف حلب الشمالي اليوم.

والجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية بررت قتلها للمدنيين و اتهمت فصائل الجيش الحر بقتل نحو ثلاثين مدنياً وإصابة المئات بجروح، لدى تفريق الثوار لاحتجاجات عفوية شهدتها العديد من أحياء حلب الشرقية، بحسب إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء.

15094237_874203726048244_3543360212019232818_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى