شاهد بالفيديو

بالفيديو|| الميليشيات العراقية تقتحم أحد مراكز التدليك في بغداد وتجر النساء للطريق وتنهال عليهم ضرباً

انهال رجالٌ مسلحون بهراواتٍ وعصي، ويتبعون لإحدى الميليشيات العراقية، ضرباً مساء أمسٍ الخميس على نساء عاملاتٍ في أحد مراكز التدليك في بغداد، في مشاهد تم تداولها على نطاقٍ واسعٍ على شبكات التواصل الاجتماعي في العراق،

الميليشيات العراقية تنهال ضرباً على نساء

شغلت مشاهدٌ تكاد لا تصدق العراقيين خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن انتشرت كالنار في الهشيم مقاطع مصورة تظهر رجالاً مسلحين بهراوات وعصي ينهالون بالضرب المبرح على نساءٍ عاملاتٍ في أحد مراكز التدليك في بغداد.

“ربع الله” يتخطون سلطة الدولة والقانون

وفي تفاصيل ما جرى، طال سيلٌ من الانتقادات لعدد من الناشطين العراقيين والإعلاميين على وسائل التواصل، حيال تفلّت ميليشيات من عناصر “ربع الله” الموالية لإيران، واقتحامهم للمركز متخطّين سلطة الدولة والقانون.

وفيما انتقد البعض الحكومة التي سمحت بحدوث هذا الفلتان، شبّه آخرون هذا التصرف بتصرفات “الدواعش” يوم بسطوا قوانينهم السوداء وبطشهم على مناطق واسعة في العراق.

وبيّنت المشاهد التي أشعلت غضباً كبيراً على مواقع التواصل بين العراقيين، عناصر ملثمين يحملون هراوات ويضربون نساء، فيما عمدَ بعضم إلى جرّ العاملات في أحد مراكز التدليك في العاصمة العراقية إلى الخارج وانهالوا عليهن بالضرب.

اقرأ أيضاً : تسريبات خاصة | اجتماع أمني لميليشيات عراقية بإيران.. وإنشاء مصنع صواريخ بإشراف “إيراني-لبناني” قرب بغداد

“ربع الله” المتهم الأول والسلطات لم تعلّق

وفي حين لم يصدر حتّى اللحظة أي تعليقٍ أو بيانٍ من السلطات الرسمية حول الحادث، اتهم ناشطون عراقيون ميليشيات “ربع الله” التي ظهرت حديثاً على الساحة العراقية، قبل أشهر، باقتحام المركز.

وكان اسم تلك المجموعة ظهر بشكلٍ بارزٍ خلال اقتحام مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني في بغداد، احتجاجاً في حينه على انتقاد القيادي في الحزب هوشيار زيباري الفصائل الموالية لإيران في العراق.

كما تمّ توجيه اتهاماتٍ لها باقتحام مقر قناةٍ تلفزيونية في أغسطس الماضي، كذلك تردّد اسمها في بعض هجمات الكاتيوشا الفاشلة التي حاولت استهداف مواقع تضمُّ جنوداً أميركيين في البلاد، أو حتى السفارة الأميركية في العاصمة بغداد.

اقرأ أيضاً : الميليشيات الإيرانية والعراقية ترسل تعزيزات ضخمة إلى سوريا وهذه وجهتها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى