الشأن السوري

ميليشيا الباقر تُخلي منازل أحياء حلب الشرقية، وجريمة قتل جديدة

تعمل ميليشيا لواء “الباقر” التابعة لإيران على مصادرة منازل المهجّرين في أحياء “حلب” الشرقية، وإخراج من بقي فيها بقوّة السلاح. وقالت مصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ عناصر ميليشيا لواء “الباقر” بدأت يوم أمس الثلاثاء، بإخلاء المنازل التي يقطنها نازحون في أحياء حلب الشرقية مثل أحياء “تل الشعار ومحيط القلعة والفردوس” وإرغامهم على الخروج منها والسكن ضمن المدارس أو التجمعات الخاصة بالنازحين. مشيرةً إلى منع العائلات إخراج أثاثها المنزلي، ومنهم من يُمنع من إخراج حتى الملابس.

وتأتي هذه الحملة للميليشيا التي تستولي على قرابة نصف المنازل في الأحياء الشرقية التي هُجر سكانها منها نهاية عام 2016، بالتزامن مع التوصّل لاتفاق بين “هيئة تحرير الشام” و “النظام” يقضي بإخلاء مقاتلي الهيئة وعوائلهم من مخيم اليرموك جنوب دمشق، مقابل إخلاء مقاتلي وعوائل قريتي “كفريا والفوعة” (الشيعتين) شمال إدلب ضمن المرحلة الثانية من اتفاق البلدات الأربعة الذي رعته دولتي قطر وإيران، حيث وصل أمس (141) شخصاً مع عوائلهم من المخيم إلى معبر العيس جنوب حلب، وخرج من بلدتي “كفريا والفوعة” (21) شخصاً من المصابين مع مرافقيهم بالإضافة لخروج أسرى قرية “اشتبرق” غرب إدلب من سجن الهيئة في حارم. فيما رفض مقاتلو القريتين الخروج على دفعتين، وأصروا على الخروج كـ “دفعة واحدة”، وتم تأجيل تنفيذ الاتفاق. ومن المحتمل أنّ حملة إخلاء منازل حلب تهدف إلى منحها للخارجين من قريتي “كفريا والفوعة”.

ومن جانب آخر، شهد حي “الصاخور” ضمن أحياء حلب الشرقية، “جريمة اغتصاب وقتل مروعة” حيث أقدم شاب في الرابعة والعشرين من عمره على خطف طفلة صغيرة من يد والدتها والهروب بها إلى أحد الأقبية المهجورة، ليلة أول أمس، ومن ثم أقدم على اغتصابها بطريقة وحشية وبعد الانتهاء من جريمته أقدم على قتل الطفلة عبر رميها من أحد الأسوار العالية لتقع على رأسها وتفارق الحياة على الفور، بينما لاذ الشاب بالفرار.

فيما تواردت أنباء عن إلقاء القبض عليه يوم أمس، في حي “مساكن هنانو” وتقديمه للقضاء وسط حالة من الغضب بين سكان المنطقة. كما تواردت أنباء أنّه “مختل عقلياً” وقبل أشهر رمى طفلاً من الطابق الأول دون إصابته بأذى.

57f51c9ac46188f6318b4653

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى