تفجير يستهدف مقراً للمعارضة غرب حلب، وانغماسية وقنص لتحرير الشام على مواقع النظام
تفجير يستهدف مقراً للمعارضة غرب حلب، وانغماسية وقنص لتحرير الشام على مواقع النظام
استهدفت عبوة ناسفة صباح اليوم مقراً لفصيل صقور الشام في بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية فقط، في حين شهد الريف الغربي والشمالي لحلب عملية انغماسية لهيئة تحرير الشام على أحد الجبهات.
عبوة ناسفة على أطراف بلدة كفر نوران
قال أحد نشطاء بلدة كفر نوران لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ الانفجار استهدف مكتب النقيب فادي خالد أحد قياديي صقور الشام تزامناً مع وصوله إلى المكتب الواقع على أطراف البلدة.
وأفاد المصدر أنَّ العبوة انفجرت قبل ثوان من وصول النقيب، حيث كان مجموعة من عناصر صقور الشام داخل المقر، مما أدى إلى دمار كبير في المقر دون وقوع إصابات.
وفي تصريح لوكالتنا نفى النقيب فادي خالد تعرضه لمحاولة اغتيال، وأكدَّ أنَّ المقر المستهدف هو مكان معد لإيواء النازحين وليس مقراً أو مكتباً لصقور الشام.
ورجحت المصادر المحلية نفي النقيب فادي لوجود مقر لفصيله على أطراف البلدة نظراً للخوف من استهداف طيران النظام وروسيا للمنطقة.
عمليات لهيئة تحرير الشام في جنوب وغرب حلب
قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب “هديل محمد” إنَّ عناصر هيئة تحرير الشام تمكنوا مساء اليوم من قنص 3 عناصر لقوات النظام على محور بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.
وفي سياق متصل قام أحد انغماسيي الهيئة بالتسلل فجر اليوم إلى أحد مواقع قوات النظام في جبهة الراشدين غربي حلب، وتمكن من قتل 3 عناصر وجرح آخرين.
والجدير بالذكر أنَّ خطوط التماس في أرياف حلب تشهد قصفاً متواصلاً من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، والهدف من القصف المتواصل هو التدمير أكثر من إيقاع الضحايا حيث أنَّ محاور التماس شبه خالية من تواجد المدنيين.
