أخبار العالم

تقرير أمريكي يكشف تفاصيل محادثات سريّة تجريها تركيا لـ تعزيز العلاقات مع إسرائيل

نقل موقع “المونيتور” الأمريكي، أمس الإثنين، عن مصادر وصفها بـ”مطلعة”، قولهم إنَّ: “رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركي، هاكان فيدان، أجرى محادثات سريّة مع مسؤولين إسرائيليين، في إطار جهود أطلقتها تركيا لـ تعزيز العلاقات مع إسرائيل”.

تركيا تسعى لـ تعزيز العلاقات مع إسرائيل

وأضافت المصادر، أن “عدّة اجتماعات جرت في الأسابيع الأخيرة، مع الجانب التركي، كان واحداً منها على الأقل مع هاكان فيدان”، دون أن تحدد مكان عقدها.

وقال أحد المصادر، إنَّ: “الحركة بين البلدين مستمرة، ولكن لم يكن هناك سفير في أي من البلدين منذ أيار/ مايو 2018، عندما اعترضت تركيا على الهجمات الإسرائيليّة على غزة واحتجت على نقل السفارة الإسرائيليّة إلى القدس”، وفقاً لما نقله الموقع الأمريكي.

وبحسب التقرير، فإن “فيدان عقد عدّة اجتماعات من هذا القبيل في الماضي، لمناقشة المخاوف الأمنيّة المشتركة في سوريا وليبيا من بين أمور أخرى، لكن المصادر قالت إنّ الجولة الأخيرة كانت تهدف تحديداً لرفع العلاقات إلى مستوى السفير”.

قلق تركي من إدارة بايدن

المونيتور، أظهر وجود قلق متزايد في أنقرة من أن “إدارة جو بايدن القادمة ستكون أقل تساهلاً مع ما وصفها بـ(عدوانية) الرئيس التركي”.

قائلاً: “القلق التركي الأكبر، يتمثل في أنه، على عكس الرئيس، دونالد ترامب، لن يحمي بايدن تركيا من العقوبات، بسبب شرائها صواريخ (إس -400) الروسية، ولن يتغاضى عن دور بنك خلق الحكومي التركي، في تسهيل تجارة الذهب الإيرانيّة السريّة التي تقدر بمليارات الدولارات”.

وأشار التقرير الأمريكي إلى قيام تركيا بثلاث غارات منفصلة ضد الأكراد السوريين منذ عام 2016، وإرسال القوات والمرتزقة السوريين إلى ليبيا وأذربيجان، وما حدث مع اليونان في مياه بحر إيجة وشرق البحر الأبيض المتوسط.

“المونيتور” نقل عن أحد المصادر، قوله: “الراسخ الآن لدى الأتراك هو أن التعامل مع إسرائيل سوف يكسبهم حظوة لدى فريق بايدن”.

اقرأ أيضاً : بسبب شرطٍ لأردوغان.. إسرائيل تجمد شراء معدات طبية تركية

عودة العلاقات

وقالت جاليا ليندنستراوس، زميلة الأبحاث البارزة في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي، إنّ “هناك فرصة لقلب صفحة الخلافات بين تركيا وإسرائيل“، بحسب الموقع.

ليندنستراوس، أضافت: “أعتقد أنه سيكون في صالح الدولتين ألا يقوما بتضخيم ما يعنيه عودة السفراء. إنها خطوة بسيطة في إطار البروتوكول الدبلوماسي، خاصة أن العلاقات لم يتم خفض مستواها في عام 2018”.

اقرأ أيضاً : نتنياهو ساخراً: “أردوغان ينعتني بـ”هتلر” في الوقت الذي تنتعش فيه التجارة بيننا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى