أخبار العالم

بعد “حرق القرآن”.. منظمة التعاون الإسلامي “تتحرك” وتعليق “لافت” من بوتين

ما تزال تداعيات حادثة “حرق القرآن” تلقي بظلالها على العالم الإسلامي، حيث بدأت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً طارئاً لمناقشة الإجراءات تجاه تداعياتها، فيما نقلت وسائل إعلام روسية تصريحاً لافتاً من بوتين.

 

منظمة التعاون الإسلامي تتحرك بعد حرق القرآن

 

وعقد المنظمة الاجتماع بدعوة من السعودية، رئيس الدورة الحالية للقمة الإسلامية، وأصدرت بيانًا اعتبر أن “تدنيس المصحف والإساءة للنبي ليست حوادث إسلاموفوبيا عادية”، بحسب ما نقلت قناة “الإخبارية” الرسمية السعودية.

 

وشدد البيان على “ضرورة تطبيق القانون الدولي لحظر الكراهية الدينية”، داعياً إلى “اتخاذ تدابير جماعية ضد تكرار تدنيس المصحف والإساءة للنبي محمد”.

 

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، فقد أعربت الأمانة العامة في بيانها عن استنكارها لتكرار هذه الاعتداءات الدنيئة، “ومحاولات تدنيس حرمة القرآن الكريم، وغيره من قيم الإسلام ورموزه ومقدساته”.

 

وحذرت الأمانة من “خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب، وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف”.

 

بوتين ينتقد السويد

 

من جانبه انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السويد بعد حادثة حرق القرآن، على يد متطرف من أصول عراقية، وذلك أثناء وجوده في دربند بداغستان.

 

وقال الرئيس الروسي: “في السويد قاموا مجدداً بحرق القرآن. أين بطرس الأول منهم”.

 

وبطرس الأول واحد من قياصرة روسيا الذين قادوا حربًا ضد الإمبراطورية السويدية، وهي واحدة من أهم معارك الحرب الشمالية العظمى. 

 

يوم الأربعاء الماضي، نفذ سويدي متطرف من أصول عراقية، وعيده بتدنيس القرآن الكريم، وأقدم تحت حماية السلطات على تمزيق وحرق المصحف الشريف خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد، ما أثار غضبًا كبيراً بين المسلمين.

 

بعد "حرق القرآن".. منظمة التعاون الإسلامي "تتحرك" وتعليق "لافت" من بوتين
بعد “حرق القرآن”.. منظمة التعاون الإسلامي “تتحرك” وتعليق “لافت” من بوتين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى